قال عبد المنعم خليل رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين إن الوزارة قامت على الفور بسحب عينات من منتجات الشيكولاتة المثار الجدل حولها من السوق لإرسالها إلى وزارة الصحة للتأكد من صحة إضافة الخشخاش إليها من عدمه. وأثار حديث الدكتور جابر نصار، الرئيس السابق لجامعة القاهرة، حول دخول نبات الخشخاش المخدر في صناعة منتجات الشوكولاتة المستوردة من الخارج والتي تباع داخل السلاسل التجارية الكبرى، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد خليل أن جميع الشحنات القادمة من الخارج تخضع للعديد من التحاليل قبل تداولها فى الأسواق، موضحا أن هناك 5 جهات تشترك فى هذه التحاليل وهي وزارة الصحة والطب البيطري والحجر الصحى وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات. إقرأ أيضاً: «حماية المستهلك» يتحفظ على 7500 صندوق شيكولاته لضمان خلوها من مخدر الخشخاش التموين: مد تقديم مستندات الدخل لأصحاب البطاقات لمن استلم الرسالة حتى 7 أبريل وأشار إلى أن كل جهة تحصل على المنتج برقم سرى مختلف عن الجهة الأخرى وفى النهاية فى حالة مطابقة المنتج للمواصفات القياسية المصرية يحصل على شهادة الإفراج ويتم طرحه فى السوق ولكن فى حالة عدم مطابقه يتم عودته لبلد الاستيراد فى اعدامه . وتابع أنه من ضمن التحاليل التى يتم إجرائها تحاليل المبيدات الحشرية وتحاليل الدهون ويصل عدد التحاليل اكثر من 100 تحليل، منوها إلى أن كل دولة لها مواصفات خاصة بها وقد تختلف مواصفات المنتج الواحد من دولة لأخرى على سبيل المثال الحبنة المثلثات صلاحيتها فى الكثير من البلدان الأوربية 12 شهرا فى مصر 6 أشهر فقط وبالتالى عندما يتم دخولها السوق المصرى تطبق عليها الصلاحية المصرية . واستبعد خليل اضافة نبات الخشخاش إلى الشيكولاتة المذكورة لعدة أسباب منها أن النبات سعره اغلى بكثير من سعر الشيكولاتة ومن ناحية أخرى من الصعب حصولها على شهادة الإفراج اذا كانت تضم الخشخاش. ولفت إلى أنه من المتوقع أن تكون الشيكولاتة تضم بذرة الخشخاش وليس النبات نفسه وقد يكون طعم الخشخاش فقط أو رائحته ولكن لا يمكن الجزم قبل إجراء التحاليل اللازمة والتى من المتوقع أن تظهر خلال 10 ايام