رصد الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية 6 محاور لتفعيل التأمين متناهي الصغر بالسوق المصرية، وذلك إيماناً من الاتحاد بأهمية التأمين متناهي الصغر، وباعتباره أحد الأعمدة الأساسية لاستراتيجية الشمول المالى ومن ثم التنمية المستدامة. محاور تفعيل التأمين متناهي الصغر 1. إعداد خطة عمل جيدة للتأمين متناهى الصغر والتى تتطلب الكثير من الجهد وأنواعاً ودرجات مختلفة من الخبرات والمهارات الفنية. إقرأ أيضاً: الاتحاد المصري للتأمين يعقد المؤتمر الأول لمتناهي الصغر بالأقصر 21 مارس الاتحاد المصري للتأمين و«أهل مصر» يستعدان لتنفيذ المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون 2. يجب على مخططى الأعمال السعى للحصول على أكبر قدر من البيانات والمعلومات من أصحاب المصالح الرئيسيين. 3. سواء كانت خطة العمل بسيطة إلى حد كبير أو شاملة، فسيكون لها دور فى الحد من مخاطر تنفيذ وإدارة برنامج التأمين متناهى الصغر. 4. لا تعد خطة العمل ضرورية فقط للمانحين أو المستثمرين المحتملين ، ولكن يجب أيضًا اعتبارها سبباً من أسباب نجاح برنامج التأمين متناهي الصغر. 5. يتم التخطيط لمستقبل برنامج التأمين متناهى الصغر من خلال إعدادخطة العمل 6. خطة العمل هي الأداة رئيسية للمراقبة الشاملة ومرجع للإدارة لتقييم الأداء. وأوضح الاتحاد في نشرته الأسبوعية أن محاور جلسات المؤتمر ستدور حول أهمية التأمين متناهى الصغر باعتباره مولد للنمو من ناحية، وقاطرة لزيادة أقساط التأمين من ناحية أخرى، وهو ما يتوافق مع استراتيجية الشمول التأميني، والوصول بمنتجات التأمين للمناطق المحرومة. وأكد على أهمية التخطيط لبرنامج التأمين متناهي الصغر سواء كانت المنشأة هادفة للربح أو غير هادفة للربح يجب أن تسبق جميع مشروعات التأمين متناهي الصغر دراسة شاملة وخطة عمل يتم تحديثها بصورة دائمة، وتهدف هذه الدراسة بهدف الكشف عن احتياجات السوق المستهدفة، واقتراح الحلول، وتوفير الموارد، وتصور كيفية تحقيق النتائج المتوقعة. وأضاف أن استراتيجية تطبيق برامج التأمين متناهى الصغر يجب أن تكون الأسباب الإستراتيجية التى يتمالاعتماد عليها لمتابعة خطة العمل داعمة لرؤية ورسالة وأهداف الشركة التي تقف وراء برنامج التأمين متناهى الصغر. وغالباً ما تكون الظروف الاقتصادية، والتركيبة السكانية، ومستوى الفقر من بين الركائز الهامة التي يقوم عليها سبب وجود البرنامج.