أغلقت جامعة القاهرة جميع البوابات ومنعت دخول الطلاب وأساتذة الجامعة وأى أشخاص أخرى إلى داخل الحرم، وسمحوا بخروج الطلاب فقط من الداخل. وتكدس آلاف الطلاب أمام بوابات الجامعة وتمركزت قوات الشرطة المكونة من أكثر من 5 سيارات أمن مركزي، وقوات خاصة وقوات مكافحة الشغب. وقام أحد ضباط الأمن المركزي بإيقاف مصور "بوابة الأهرام" وطلب منه مسح الصور التى قام بتصويرها لقوات الأمن. يأتى ذلك بالتزامن مع إنطلاق مظاهرات محدودة لطلاب الإخوان الذين كانوا دعوا إليها للمطالبة بالافراج عن زملائهم المحبوسين وعودة زملائهم المفصولين.