أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ، اليوم الأربعاء ، عن فوزها بعقد قيمته 946 مليون دولار (3.47 مليار درهم) للهندسة والمشتريات والبناء لتطوير حقل أم الشيف الاستراتيجي طويل الأجل، وفقا لGulf business. ويدعم هذا الاستثمار خطط الشركة لإنتاج النفط البالغة خمسة ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030 مع ضمان أمن الطاقة لدولة الإمارات العربية المتحدة وشركائها في جميع أنحاء العالم. تم منح عقد «خطة التنمية طويلة الأجل – المرحلة 1» (LTDP-1) من قبل أدنوك البحرية إلى شركة الإنشاءات البترولية الوطنية (NPCC) بعد عملية مناقصة تنافسية. يغطي نطاق الجائزة أنشطة الهندسة والمشتريات والتصنيع والتركيب والتشغيل المطلوبة للحفاظ على قدرة إنتاج النفط الخام في أم الشيف البالغة 275 ألف برميل يوميًا ، وزيادة الكفاءات وتعزيز إمكانات الحقل على المدى الطويل. إقرأ أيضاً: الإمارات تتوقع نمو الاقتصاد إلى 4.2% فى 2022 بدعم انتعاش النفط التضخم فى الإمارات يرتفع بنسبة 2.58% في شهر نوفمبر ومن الجدير بالذكر، أن أكثر من 75 في المائة من إجمالي قيمة الجوائز ستعود إلى اقتصاد دولة الإمارات بموجب برنامج أدنوك للقيمة المحلية المضافة ، مما يضمن بقاء قيمة اقتصادية أكبر في الدولة من العقود التي تمنحها. ويعزز هذا التزام الشركة ب «مبادئ الخمسين» لدولة الإمارات العربية المتحدة ، والمخطط الاقتصادي للنمو المستدام الذي أعلنته قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2021. ستعمل هذه الجائزة المهمة على التطوير طويل الأمد لحقل أم الشيف البحري الرائد في أدنوك على زيادة الكفاءة مع الحفاظ على الإنتاج المستقبلي ودعم الهدف الاستراتيجي لأدنوك المتمثل في خمسة ملايين برميل من الطاقة الإنتاجية يوميًا بحلول عام 2030، بالإضافة إلى خطة تطوير أم الشيف. وقال ياسر سعيد المزروعي ، المدير التنفيذي لأدنوك لعمليات الاستكشاف والإنتاج ، إن شيف يؤكد التزام الشركة بالحفاظ على مكانتها كمنتج رائد للنفط منخفض التكلفة ويعزز دورنا كمزود طاقة موثوق به للعملاء في جميع أنحاء العالم. يتألف عقد الهندسة والمشتريات والبناء ، المقرر استكماله في عام 2025 ، من حزمتين لتوسيع الشبكة وأبراج جديدة لرؤوس الآبار. تتضمن الحزمة الأولى تعديلات وتوسيع المرافق الحالية مع تركيب كابلات وخطوط أنابيب جديدة تحت سطح البحر لإزالة الاختناقات. وتتضمن الحزمة الثانية تصميم ثلاثة أبراج ذات رأس جيد مع خطوط أنابيب جديدة مرتبطة بها. يشتمل العقد على تقنية «مناسبة للمستقبل» بما في ذلك المضخات الغاطسة الكهربائية غير المتينة (ESP) وغيرها من التقنيات الميدانية الرقمية ، والتي ستزيد من الكفاءة مع الحفاظ على القدرة الإنتاجية الحالية. يعتبر هذا العقد مساهماً مهماً في خطط أدنوك البحرية حيث نقوم ببناء طاقتنا الإنتاجية إلى أكثر من مليوني برميل يومياً في السنوات القادمة دعماً لاستراتيجية النمو الذكية لشركة أدنوك. وقال أحمد صقر السويدي ، الرئيس التنفيذي للشركة : «تأتي الجائزة في أعقاب عملية تقديم عطاءات تنافسية للغاية ، والتي تضمنت تقييمًا صارمًا لمقدار قيمة العقد التي ستدعم نمو وتنويع اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال برنامج أدنوك للقيمة المحلية المضافة».
