دافع الرئيس الامريكي باراك أوباما عن جهود ادارته لتوفير الوظائف قبل ثمانية أيام فقط من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس حيث يهدد قلق الناخبين من الاوضاع الاقتصادية سيطرة حزبه الديمقراطي على الكونجرس (وفقا لما ذكرته وكالة رويترز). وأقر أوباما في كلمة ألقاها يوم الاثنين في ولاية رود ايلاند بأن بعض سياساته لم تحظ بالتأييد الشعبي وأن الامريكيين محبطون بسبب ضعف التعافي الاقتصادي. لكنه أكد أن الخطوات التي اتخذها حالت دون وقوع كساد كبير ثان. وقال أوباما للعمال بعد جولة بأحد المصانع في وونسوكيت "استغرق الامر طويلا لنصل الى الاوضاع الاقتصادية الحالية. لكننا سنخرج منها وأنا مقتنع تماما بأن هناك أياما أكثر اشراقا في انتظار أمريكا." جاء ذلك في اطار الحملة الانتخابية قبل انتخابات الثاني من نوفمبر تشرين الثاني حيث تشير استطلاعات الرأي الى أن الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه أوباما يواجه خطر فقد سيطرته على مجلس النواب وتراجع أغلبيته في مجلس الشيوخ. وسيصوت الناخبون لانتخاب 435 عضوا في مجلس النواب و37 عضوا في مجلس الشيوخ البالغ عدد أعضائه 100 عضو. واستغل أوباما زيارته لولاية رود ايلاند لتسليط الضوء على برنامج بقيمة 30 مليار دولار لاقراض الاعمال الصغيرة للمساعدة على توفير فرص عمل كان الكونجرس قد أقره في سبتمبر أيلول بينما وصفه المعارضون الجمهوريون بأنه اهدار.