قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مدينة الجلود بالروبيكي تعد نموذج قابل للنجاح، ويجب العمل على ذلك، مؤكدا أنه لولا تدخل الدولة في عملية النقل لم تكن لتنجح. وذكر إن خطة الروبيكي كانت موضوعة منذ 2004 لكنها دخلت الإنتاج الحقيقي قبل عامين، قائلا : "المشروع تأخر 20 سنة، وكان لذلك الكثير من الآثار على مصر وعلى البيئة.. والدولة أنفقت 4 مليارات جنيه لمعالجة أرض مجرى العيون". وأضاف خلال كلمته في افتتاح مشروعات قومية جديدة بالصعيد: " إن تجربة الروبيكى مش نجحت إلا لما الدولة تدخلت.. الروبيكى تجربة نجحت لما الدولة دخلت.. وجه المهندس طارق قابيل – وزير الصناعة وقتها- قالى مش قادرين ننقل الناس.. انقل الناس على حسابنا.. قولتله ننقلهم على حسابنا .. قولتله ماشى.. ودفعنا 100 مليون جنيه على حسابنا.. حد تانى يقول لا انتم بتدلعوا". وأكّد الرئيس السيسي، على دعم الدولة لتنفيذ الأعمال والمشروعات بما يعود بالنفع على المواطن، قائلا : "معنديش مشكلة إننا نشتغل.. اشتغل والدولة معاك.. مش بحب أفرق فلوس على الناس.. مش عاوز أدي للمواطن سمكة عاوز يتعلم الصيد". إقرأ أيضاً: الرئيس السيسي يفتتح 5 مجمعات صناعية بالصعيد تضم 1178 وحدة وزير التنمية المحلية: 54 مليار جنيه استثمارات في صعيد مصر نفذها 3420 مقاول وشركة وأشار إلى الحرص على افتتاح المجمعات الصناعية في مصر، التي تتيح منتجات محلية الصنع بدلًا من الاستيراد من الخارج. قال الرئيس السيسي، إنه لابد من تقييم المسار الذى بدأناه، وتكون الدولة مع المواطن أو المستثمر في كل الخطوات المتعلقة بالمستندات كالترخيص والتمويل؛ للتيسير عليه لتسويق منتجاته.
وأوضح الرئيس السيسي أنه من الممكن نعمل مشروع، ويكون الإقبال عليه ليس بكبير؛ لذا لابد من تقييم المسار منذ البداية في عمليات الصناعة كافة. وأكد الرئيس السيسي أن التقييم من أجل الاطمئنان، موضحًا أنه تم تشغيل أكثر من 5 ملايين أسرة من خلال المشروعات متناهية الصغر. وشدد الرئيس السيسي على أن التسهيل يساعد فى عملية التسويق، قائلًا: "إن وزارة الداخلية دائما تضبط مصانع بدون ترخيص.. ودى ناس حاولت تشتغل.. والقضية بتتعمل علشان هو مخالف.. ولابد أن نقنن له وضعه لعمل الصح". ووجه سؤاله لوزير الداخلية "هل تم حصر تلك المصانع خلال 5 سنوات؟ "وأفاد وزير الداخلية أنه بالفعل تم الحصر؛ من أجل تقنين الأوضاع وأعطاهم التراخيص لتلك المصانع. وأكد الرئيس السيسي بالقول: "أوعوا تفتكروا أن البلد هدفها استجداء ضرائب، ولكن حركتنا حركة بناء وليس حركة حساب".
