أعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس، انخفاض عدد الذين قدموا طالبات إعانة البطالة في الولاياتالمتحدة إلى أدنى مستوى له خلال 19 شهرًا الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى أن الاقتصاد يستعيد زخمه وسط تحسن كبير في الصحة العامة ، على الرغم من استمرار قيود العرض، وفقا لوكالة رويترز. قالت وزارة العمل الأمريكية ، إن المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت 14 ألف إلى 269 ألف معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 30 أكتوبر. كان هذا هو أدنى مستوى منذ منتصف مارس في عام 2020 ، عندما تم فرض إغلاق الأعمال الإلزامي لإبطاء الموجة الأولى من إصابات كورونا. المطالبات قد انخفضت الآن لمدة خمسة أسابيع متتالية. تراجعت موجة العدوى الصيفية التي يقودها متغير دلتا ، مما شجع المزيد من الأمريكيين على السفر وتناول الطعام في الخارج والأماكن الرياضية المتكررة بين الأنشطة التي تم تقليصها بسبب عودة ظهور الحالات. ساهم متغير دلتا ونقص السلع في تقييد النمو الاقتصادي إلى أبطأ وتيرة في أكثر من عام في الربع الأخير. المطالبات ، التي انخفضت من مستوى قياسي بلغ 6.149 مليون في أوائل أبريل 2020 ، أصبحت الآن ضمن النطاق الذي يُنظر إليه عمومًا على أنه متوافق مع سوق العمل الصحي. إقرأ أيضاً: وزارة العمل الأمريكية: مطالبات إعانة البطالة الأسبوعية ترتفع إلى206 ألف التضخم السنوي فى أمريكا يرتفع إلى 6.8٪ مسجلا أعلى معدل منذ عام 1982 هذا يبشر بالخير لتقرير التوظيف لشهر أكتوبر المقرر صدوره غدا الجمعة. وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين ، من المرجح أن تكون الوظائف غير الزراعية قد ارتفعت بمقدار 450 ألف وظيفة الشهر الماضي. خلق الاقتصاد 194 ألف وظيفة في سبتمبر ، وهو أقل عدد في تسعة أشهر. عززت توقعات تسارع مكاسب الوظائف من قبل تقرير التوظيف الوطني ADP يوم الأربعاء الذي أظهر نموًا قويًا في الوظائف الخاصة في أكتوبر. وصل فارق سوق العمل في كونفرنس بورد – المستمد من بيانات حول آراء المستهلكين حول ما إذا كانت الوظائف وفيرة أو يصعب الحصول عليها – إلى أعلى مستوى له في 21 عامًا. لكن النقص المستمر في العمال لا يزال يمثل عقبة. أدت احتياجات تقديم الرعاية أثناء الوباء ، والمخاوف من الإصابة بفيروس كورونا ، والتقاعد المبكر والتغييرات المهنية ، فضلاً عن شيخوخة السكان ، إلى ترك 10.4 مليون وظيفة شاغرة حتى نهاية أغسطس. قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للصحفيين أمس الأربعاء إن «هذه العوائق أمام المعروض من العمالة يجب أن تتضاءل مع مزيد من التقدم في احتواء الفيروس ، ودعم المكاسب في التوظيف والنشاط الاقتصادي». أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبدأ في تقليص مشترياته من السندات الشهرية هذا الشهر. هناك مخاوف من أن تفويض اللقاح للبيت الأبيض ، والذي ينطبق على المتعاقدين الحكوميين الفيدراليين والشركات التي تضم 100 موظف أو أكثر ، يمكن أن يزيد من نقص العمال. أظهر تقرير صدر اليوم الخميس عن شركة التوظيف العالمية Challenger، Gray & Christmas أن تخفيضات الوظائف التي أعلن عنها أرباب العمل في الولاياتالمتحدة زادت بنسبة 27.5٪ في أكتوبر إلى 22822 ، وهو أعلى معدل منذ مايو. وقالت إن 22٪ من تسريح العمال كانوا أشخاصًا رفضوا التطعيم وفقًا لمتطلبات الشركة. قال أندرو تشالنجر ، نائب الرئيس الأول في تشالنجر ، جراي آند كريسماس ، «نحن نعلم أن الشركات تتمسك بشدة بعمالها وهي في الواقع تبحث عن عمال». وأضاف: «ومع ذلك ، نعلم أيضًا أنه بالنسبة للعديد من أصحاب الأعمال ، هناك تفويض فيدرالي للقاح وشيك ، وبالنسبة للعديد من الموظفين الحكوميين والمقاولين ، وكذلك لمقدمي الرعاية الصحية ، فإن التفويضات موجودة بالفعل. وهذا يعقد جهود التوظيف والاستبقاء ».
