تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1٪ لتلامس أدنى مستوى لها في أسبوعين اليوم الأربعاء ، قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحاسم الذي يخشى المستثمرون أنه سيؤدي إلى تقليص إجراءات البنك المركزي التحفيزية الوبائية بشكل أسرع من المتوقع، وفقا لوكالة رويترز. انخفضت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية بنسبة 1.1٪ إلى 1766.91 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 9:48 صباحًا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (1348 بتوقيت جرينتش). وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة إلى 1769.60 دولار للأوقية. وقال كريج إيرلام المحلل في OANDA: «ربما نشهد بعض المواقف قبل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ، حيث يخشى أن يكون صانعو السياسة أكثر تشددًا مما تتوقعه الأسواق». وأضاف: «سيواصل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التأكيد على وجهة النظر القائلة بأن التضخم سيصحح نفسه لكنه سيبقى لفترة أطول قليلاً مما كان متوقعًا في السابق. قد يقبل أن هذا قد يستدعي بعض الارتفاعات في أسعار الفائدة العام المقبل إذا لم يهدأ لكن هذا الرأي يظل مؤقتًا». من المقرر إعلان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. ومن المرجح أن يبدأ البنك المركزي في تقليص مشترياته الشهرية من الأصول بمقدار 15 مليار دولار شهريًا ، لينتهي بها بحلول منتصف عام 2022. قال المحلل الكمي لبحوث السلع الأساسية بيتر فيرتيج: «إلى أي مدى سيقللون مشتريات السندات الشهرية؟» ساعدت السياسة النقدية الأمريكية شديدة التساهل في دفع الذهب إلى الارتفاع بشكل حاد منذ الأزمة المالية في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، حيث أدت أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العوائد والمخاوف من التضخم التي أججت الطلب على التحوط. يتطلع المشاركون في السوق أيضًا إلى اجتماع سياسة بنك إنجلترا يوم الخميس بعد أن أشارت البيانات إلى أنه من غير المرجح أن ترتفع البطالة بشكل حاد ، مما يعزز حالة رفع سعر الفائدة. على الصعيد الكلي ، زادت جداول الرواتب الخاصة في الولاياتالمتحدة أكثر من المتوقع في أكتوبر ، مما يشير إلى أن سوق العمل والاقتصاد العام استعادوا الزخم في وقت مبكر من الربع الرابع. على صعيدا أخر، تراجعت الفضة فى السوق الفورية بنسبة 1.8٪ لتصل إلى 23.09 دولارًا للأونصة. ونزل البلاتين 1.6 بالمئة إلى 1021.46 دولار للأوقية وتراجع البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1984.93 دولار للأوقية.
