قالت سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إن تلبية وفهم احتياجات الرعاية الصحية غير الملباة للمرأة حاجة ملحة لبلوغ هدف الأممالمتحدة المستدام في العام 2030 الرامي إلى المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديًا. جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها شركة أورجانون العالمية بعنوان "تسريع وتيرة التقدم في مجال صحة المرأة في جميع أنحاء العالم"، لإطلاق عملياتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية، وجناح الولاياتالمتحدة، وJhpiego ، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، خلال فعاليات إكسبو 2020 دبي. ونوهت بأن الإحصائيات تشير إلى أن المرأة يمكن أن تضيف 28 تريليون دولار (أو 26٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي) إلى الاقتصاد العالمي بحلول العام 2025، في حال تم معالجة قضايا صحة المرأة، حيث يخولها ذلك، المشاركة بفعالية في سوق العمل. وأعربت ميخائيل عن سعادتها برؤية أورجانون تركز على الاحتياجات الصحية للمرأة وتسريع وتيرة التقدم في مجال صحة المرأة في هذه المنطقة. ومن جانبه أكد رامي قوسا، نائب الرئيس المساعد لشركة أورجانون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، أن النهوض بالرعاية الصحية للمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا يأتي على رأس قائمة أولويات الشركة، وتعمل على تحقيق ذلك من خلال تلبية احتياجاتهن غير الملباة وبناء مستقبل صحي ومشرق للمرأة والأسر والمجتمعات. وأضاف أن الشركة تحرص على الاستفادة من بصمتها العالمية والخبرات التي تملكها في العمل عن كثب مع السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة في القطاع، لقيادة عملية التحول في صحة المرأة، وإحداث نقلة نوعية بما يشمل كافة مراحل الحياة بدلاً من التركيز على الصحة الإنجابية فقط. وأوضحت د. سوزان فيدلر، المدير التجاري في أورجانون جلوبال، أن الشركة تبذل جهودًا حثيثة من أجل الوصول إلى عالم تتمتع فيه كل امرأة بصحة وعافية جيدة، مؤكدة حرص الشركة على الاستماع إلى النساء والتعرف على احتياجاتهن غير الملباة. وذكرت أنه بهدف تحقيق هذه الغاية، ستعمل الشركة عن كثب مع المعنيين في الرعاية الصحية من القطاعين العام والخاص ومع مقدمي خدمات الرعاية الصحية ومجتمعات المرضى وغيرهم، لابتكار نماذج تشغيل فعالة ومتميزة لتعزيز وتحسين طرق تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرأة في جميع أنحاء المنطقة. وأشارت د. سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، إلى تركيز الجمعية على المرضى بشكل عام، وإيمانها بضرورة الاستماع إليهم والتعرف على احتياجاتهم من أجل تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة والتصدي للتحديات الماثلة في الرعاية الصحية للمرأة. وقد ناقش خبراء الرعاية الصحية والقيادات النسائية خلال الجلسة الكثير من المواضيع بما فيها العوائق الماثلة والفجوة الكبيرة في موضوع البيانات والتي تقف عائقًا أمام تحسين صحة المرأة، وكذلك الطرق المثلى لمراقبة مسيرة التقدم نحو تحقيق هدف الأممالمتحدة المستدام لإحقاق المساواة بين الجنسين، وتناول الخبراء أيضًا موضوع الاستثمارات في الرعاية الصحية، وتسريع وتيرة التغيير من خلال تمكين المرأة اقتصاديًا
