ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء ، حيث قدم الانخفاض الطفيف في عائدات السندات الأمريكية الدعم مقابل التوقعات المتزايدة برفع أسعار الفائدة الأمريكية أسرع من المتوقع ، مما دفع الدولار أيضًا إلى أعلى مستوياته في عدة أشهر، وفقا لوكالة رويترز. وارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1739.36 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0746 بتوقيت جرينتش ، متعافيًا من أدنى مستوى في شهر سجله يوم الثلاثاء. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2٪ إلى 1741.00 دولار. قال الخبير الاقتصادي في بنك OCBC Howie Lee: «هناك القليل من الحجة الصعودية للذهب في الوقت الحالي». وأضاف: «نرى الذهب عند حوالي 1500 دولار بحلول نهاية عام 2022 ، خاصة مع انتهاء التناقص التدريجي لمساره بحلول ذلك الوقت ، ويتطلع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في رفع أسعار الفائدة.» سجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ ما يقرب من 11 شهرًا. على الرغم من تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف ، إلا أنها استقرت فوق 1.5٪ ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في يونيو. تؤدي العوائد المرتفعة إلى زيادة تكاليف الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تحمل فائدة. قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الثلاثاء إن التضخم المرتفع قد يتطلب خطوات أكثر صرامة من قبل البنك المركزي ، بما في ذلك رفع أسعار الفائدة مرتين في عام 2022. في شهادة أمام الكونجرس ، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الاقتصاد الأمريكي بعيد عن تحقيق الحد الأقصى من فرص العمل ، وهو أحد متطلبات البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة. قال جيفري هالي ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في OANDA في مذكرة ، إنه بعد اختراق الدعم عند 1740 دولارًا ، يمكن أن يختبر الذهب 1700 دولار هذا الأسبوع إذا استمرت إعادة التسعير المتدرجة ، مضيفًا أن بعض التحوط من المخاطر كان يدعم السبائك اليوم. كدليل على المعنويات ، تراجعت مقتنيات SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق يتم تداوله في البورصة المدعومة بالذهب في العالم ، إلى 990.03 طنًا يوم الثلاثاء عن اليوم السابق. تراجعت الفضة 0.8 بالمئة إلى 22.26 دولار للأوقية. كما استقر البلاتين عند 967.38 دولارًا ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5 ٪ إلى 1903.90 دولارًا
