قال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن الوزارة تتلقى ملاحظات مؤسسات المجتمع المدنى والخبراء وكافة أطراف المجتمع على ملامح خطة التنمية حتى عام 2030 خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية سبتمبر المقبل . أضاف أن المرحلة الأخيرة من إعداد استراتيجية التنمية المستدامة للدولة حتى 2030 ستبدأ بداية من أكتوبر المقبل، من خلال المباحثات الحقيقية مع الوزارات بالحكومة بالإضافة إلى المجتمع الدولى والمؤسسات الدولية، متوقعًا الانتهاء من الاستراتيجية بشكل كامل عقب أربعة أشهر من بداية المناقشات أكتوبر المقبل أى بداية فبراير 2015 . أوضح خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الوزارة اليوم أن الفترة المقبلة ستشهد انتخاب مجلس نواب جديد وسيتمكن من مناقشة الخطة التى تعكف الوزارة على الانتهاء منها، لافتًا إلى أن الملامح الأساسية تتضمن 11 محورًا موضوعة من قبل خبراء ومنظمات مجتمع مدنى وفريق متخصص فى كل مجال وأن الحكومة ستبدأ مناقشة تلك المحاور والتعديل عليها أو اعتمادها بداية أكتوبر المقبل . أكد أن وضع استراتيجيات تنموية لمصر خلال السنوات المقبلة، يخدم الدولة أمام المؤتمرات الدولية التى تسعى لتنفيذها خلال الفترة المقبلة ويؤكد سعى الحكومة أمام شركاء التنمية لتغيير الوضع الاقتصادى والنهوض بالوضع فى الدولة . أشار إلى أن مصر لا تفتقر إلى الخطط التنموية لكنها تواجه العديد من المشكلات من أبرزها قصر النفس وعدم القدرة على الاستمرار بالإضافة إلى الافتقار إلى آليات صارمة للمتابعة والمحاسبة والتقييم، وكذا عدم وجود ملكية شعبية للخطط التنموية .