تراجعت أسعار النفط لليوم الثالث اليوم الأربعاء، بينما ظلت العقود الآجلة لخام برنت دون تغيير إلى حد كبير وسط مخاوف متزايدة من أن الانتشار المتزايد لمتغير دلتا لفيروس كورونا في الدول المستهلكة الكبرى سيؤدي إلى خفض الطلب على الوقود، وفقا لوكالة رويترز. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات أو 0.1 إلى 70.49 دولار للبرميل بحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1 سنت إلى 72.42 دولار للبرميل. انخفض كلا العقدين الآجلين أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوياتهما منذ 21 يوليو قبل أن يستعيدا بعض الأرض عند الإغلاق. تكافح الولاياتالمتحدةوالصين ، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم ، مع تفشي سريع الانتشار لمتغير دلتا شديد العدوى الذي يخشى المحللون أن يحد من الطلب على الوقود في وقت يرتفع فيه تقليديًا في كلا البلدين. وقال محللى ANZ في مذكرة: «الضعف الموسمي في النشاط الاقتصادي وسط الحالات المتزايدة لمتغير دلتا لا يزال يؤثر على المعنويات». وأضافوا: «ما يقرب من نصف مقاطعات الصين سيطرت عليها أحدث حالات تفشي المرض، يأتي هذا مع وصول موسم السفر الصيفي إلى ذروته، ومن المرجح أن يشهد الطلب على النفط الخام ضغوطًا.» في الصين ، دفع انتشار النوع من الساحل إلى المدن الداخلية السلطات إلى فرض تدابير صارمة للسيطرة على تفشي المرض. ومع ذلك ، فإن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الخليج قد تعوض مخاوف الطلب. قالت ثلاثة مصادر أمنية بحرية أمس الثلاثاء ، إن القوات المدعومة من إيران احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة ، على الرغم من نفي إيران هذه التقارير. وهذا هو ثاني هجوم على ناقلة نفط منذ يوم الجمعة في المنطقة التي تضم مضيق هرمز الممر الخانق لتصدير النفط. كما تلقي المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة باللوم على إيران في الحادث السابق ، الذي تحطمت فيه طائرات بدون طيار فوق السفينة وقتلت اثنين من البحارة. كما قدمت بيانات المخزونات الأمريكية بعض الدعم لأسعار النفط مع انخفاض مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير والبنزين. تراجعت مخزونات الخام بمقدار 879 ألف برميل للأسبوع المنتهي في 30 يوليو ، وفقًا لمصدرين بالسوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء. وأظهرت البيانات ، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ، أن مخزونات البنزين تراجعت 5.8 مليون برميل وتراجعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 717 ألف برميل.
