انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكى اليوم الثلاثاء ، مع هبوط أسواق الأسهم العالمية بقيادة عمليات بيع مكثفة في الأسهم الصينية ، مما أضعف معنويات المخاطرة وقاد إلى شراء الدولار قبل اجتماع السياسة الفيدرالية الأمريكية، وفقا لوكالة رويترز. انخفضت العملة البريطانية اليوم الثلاثاء ، بنسبة 0.3٪ خلال اليوم عند 1.3778 دولار وانخفض اليورو قليلاً عند 85.44 بنس، وكان الجنيه الإسترليني حساسًا بشكل خاص تجاه معنويات المخاطرة في الأسابيع الأخيرة وارتبط جيدًا بأداء أسواق الأسهم العالمية، كما ساعدت حالات كورونا في بريطانيا على استقرار الجنيه فوق 1.37 دولار مقابل الدولار، وكانت بيانات صدرت أمس الاثنين قد أظهرت أن حالات الإصابة الجديدة بكوفيد -19 في بريطانيا انخفضت لمدة خمسة أيام متتالية. قال مايكل براون ، كبير محللي السوق في Caxton FX: «يبدو أن تحرك الجنيه الإسترليني هبوطيًا هذا الصباح كان مدفوعًا بالنبرة المتشددة بشكل عام إلى حد ما والعزوف عن المخاطرة التي تهيمن على الأسواق هذا الصباح ، والناشئة مرة أخرى عن المذبحة المستمرة في أسهم التكنولوجيا الصينية». إلى جانب اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، سيتطلع المستثمرون أيضًا إلى اجتماع بنك إنجلترا الأسبوع المقبل لمعرفة الاتجاه المستقبلي. قال Gertjan Vlieghe ، معد معدل الفائدة في بنك إنجلترا ، في حدث أمس الإثنين ، إنه لا ينبغي للبنك المركزي تقليص التحفيز حتى عام 2022 ، لأن الارتفاع الأخير في التضخم من المرجح أن يكون مؤقتًا وأن كورونا «كوفيد-19» لا يزال يمثل تهديدًا للاقتصاد. قال استراتيجيو ING في مذكرة للعملاء إن زوج اليورو الإسترليني يبدو أنه أغلق «جزءًا مهمًا» من «التقييم الخاطئ السابق» وهو الآن قريب من القيمة العادلة قصيرة الأجل البالغة 85 بنسًا ، بناءً على نموذج القيمة العادلة المالية. وأضافوا نتوقع أن يظل اليورو الإسترليني ثابتًا في نطاق 85-86 بنسًا اليوم،و يشير وضع المضاربة الأنظف للجنيه الاسترليني (أي أن الجنيه الاسترليني لم يعد في منطقة ذروة الشراء بشدة إلى استقرار العملة على المدى القريب. أظهرت بيانات CFTC يوم الجمعة أن المضاربين قاموا ببيع الجنيه الاسترليني للمرة الأولى منذ ديسمبر 2020 في الأسبوع حتى الثلاثاء الماضي.
