صرح عدد من الدبلوماسيين في الاممالمتحدة أن مجلس الامن الدولي اعلن تأييدة لزيادة قوة حفظ السلام التابعة للإتحاد الأفريقي في الصومال التي تمزقها الحرب لكنه طلب من الاتحاد الأفريقي تقديم تفاصيل خطته اولا. و كما ذكرت الاهرام يسعي الإتحاد الأفريقي لزيادة قوته لحفظ السلام في الصومال- اميسوم إلي20 ألفا حيث تبلغ حاليا7 آلاف لكنه يحتاج الي الموافقة من الأممالمتحدة وموافقة مجلس الأمن كما يطالب الإتحاد الأفريقي أن يفرض المجلس منطقة حظر للطيران بحريا علي الصومال. وقال الدبلوماسيون انه بعد إجتماع مغلق لمجلس الأمن المكون من15 عضوا لم يكن المجلس معارضا لتوسيع القوة في الصومال لكن أحد المبعوثين الغربيين قال إن الإتحاد الأفريقي لم يقدم حتي الآن الدليل علي الحاجة الي تلبية طلباته. وطالب الدبلوماسيون في المجلس بالحصول علي مزيد من المعلومات الملموسة وطالبوا الإتحاد الأفريقي أن يقدم مبرراته لمايحتاجه من قوات وتمويل. وفي غضون ذلك, سيطرت حركة شباب المجاهدين الصومالية من جديد علي مدينة بولاحاوو قرب الحدود الكينية, إثر هجوم مخطط شنه مقاتلو الحركة علي المدينة التي فقدوا السيطرة عليها في وقت سابق. وذكر شهود العيان أن المواجهات بين التحالف المدعوم من أثيوبيا والمكون من جنود تابعين للحكومة ومقاتلي أهل السنة والجماعة من جهة ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين من جهة ثانية, اندلعت إثر شن الأخيرة هجوما قويا من أربعة إتجاهات علي المدينة مساء أمس الأول. وطبقا لشهود عيان في مدينة منطيري الكينية المجاورة لمدينة بولاحاوو, فقد تدفق مئات الصوماليين في الساعات الأولي من المعارك نحو منطيري التي لاتبعد عن مسرح الأحداث سوي أقل من كيلو متر هربامن جحيم المعارك.