أرجع سعيد الجوهري رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج سبب الأزمة التي يمر بها قطاع الغزل والنسيج هذا العام إلى انخفاض محصول القطن إلى 2,5 مليون قنطار فقط و ندرة الاستيرادة لاتجاه الدول المصدرة إلى تدعيم الصناعة المحلية..بالإضافة إلى جشع المستثمرين الذي أدى إلى تشريد العمالة عن طريق المعاش المبكر والفصل. وقال إن الأموال التي تم صرفها للمعاش المبكرة كانت كافية لتطوير صناعة الغزل والنهوض بها.. مطالبا بوجود قطاع خاص منضبط يحترم حقوق العمال ويلتزم بالقانون ،محذرا من رجال الأعمال المحسوبين على الصناعة ومحترفي الجشع. وأضاف أن الدورة الحالية للنقابة تحملت الكثير من الأعباء للحفاظ على حقوق العمال بسبب الظروف الاقتصادية وما حدث للعمال من جشع المستثمرين والانهيار الذي مرت به المصانع. وطالب الجوهرى بدراسة الأسباب التي أدت إلى تأخر صناعة الغزل والنسيج وإعادة النظر لانتعاشها ،والحفاظ على حقوق عمالها والتوعية التامة للفلاحين في زراعة الأقطان الطويلة والمتوسطة التيلة. ومن جانبه أكد حسين مجاوررئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أمام الجمعية العموميةلاتحاد عمال الغزل والنسيج التي عقدت صباح اليوم أن حل مشكلة الغزل والنسيج لابد أن يبدأ من الفلاح مع الوقوف بجانبه وتوعيته. وقال إن الفلاح المصري لا يحظى بأي نوع من التوعية حول زراعة القطن ،لذلك يقوم بزراعة القطن عالي الجودة الذي قل استخدامه في الآونة الأخيرة ..مشيرا إلى أن إنتاج الفدان من هذا النوع 8 قنطار فقط مقارنة بإنتاج الفدان من القطن طويل ومتوسط التيلة الذي يصل إلى 14 قنطار. وأوضحت توحيدة محمد أحمد المدير العام للنقابات العمالية بالجهاز المركزي للمحاسبات أن الجهاز كان له بعض الملاحظات عن ميزانية النقابة ،لذلك طالب بإجراء التصويبات لتعديل هذه الملاحظات. وقالت إن أبرز هذه الملاحظات تتمثل في عدم قيام النقابة بإظهارجميع الإشتراكات الواردة والبالغة 1,173 مليون جنيه ..حيث قامت بإظهار 25% منها فقط والتي بلغت 326 ألف جنية..بالإضافة إلى تجاوزالنقابة المصروفات الإدارية والخدمات بنسبة 25% خلال العامامين الماضيين والتى بلغت 1,662 مليون جنيه.. وكذلك عدم وجود رقابة داخلية على المتخصصات الخاصة بمصيف جمصة والاسكندرية البالغة 176 ألف جنيه..وعدم تحقيق عائد من استثمارات النقابة البالغة مليون جنيه خلال العام الماضي.