أكد الرئيس السوداني عمر البشير أنه لا عودة للحرب بين الشمال والجنوب عقب نتيجة الاستفتاء علي تقرير مصير الجنوب, المقرر في التاسع من يناير المقبل. مشيرا الي أن نتيجة الاستفتاء ليست نهاية العالم, جاء ذلك في كلمة للبشير خلال حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الرباط الوطني( كلية الشرطة), وكان البشير قد أكد الأسبوع الماضي أنه لن يقبل بديلا لوحدة السودان برغم التزامه باتفاق السلام الموقع عام95 الذي يقضي بتنظيم الاستفتاء. يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه الحركة الشعبية تصريحات عبدالرحيم حسين وزير الدفاع السوداني, التي طالب فيها بتأجيل الاستفتاء علي مصير الجنوب, ومنطقة ابيي الغنية بالنفط لحين حل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب, كما اتهمت الحركة الوزير بالسعي الي عرقلة الاستفتاء. وفي نيويورك, قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة, إن الصين تحاول عرقلة تقرير للمنظمة الدولية يقول إن رصاصات صينية تم استخدامها في شن هجمات علي قوات حفظ السلام في إقليم دارفور بالسودان. ومن المقرر أن تنشر لجنة عقوبات بالسودان المنبثقة عن مجلس الأمن الدولي خلال ساعات, أحدث تقرير صادر عن لجنة الخبراء بشأن السودان, التي تتولي مراقبة الامتثال لحظر السلاح لدارفور الذي فرض عام2005. ووفقا لدبلوماسيين في مجلس الأمن اطلعوا علي محتوياته, يقول التقرير إن12 صنفا من مظاريف الطلقات النارية عثر عليها في مواقع الهجمات علي قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور جاءت من الصين, مقابل صنفين من اسرائيل وأربعة تم تصنيعها في السودان. لكن الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف اسمه, أكد أنه لا يوجد دليل علي أن هذه الرصاصات أرسلتها الصين مباشرة بعلم الحكومة الي الخرطوم لاستخدامها في دارفور, كما أنه لا يوجد دليل علي أن الصين هي التي باعت هذه الذخائر للسودان.