كشف المهندس هشام العلايلي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن توفير خط خاص لإمداد شركات المحمول ومحطات التقوية التابعة لها بالسولار يشمل أسعار التوريد بالاضافة إلى اسعار المواد البترولية الموفرة. وطالبت شركات المحمول من قبل جهاز تنظيم الاتصالات بتوفير إمدادات خاصة لها من المواد البترولية بما يسمح بتوصيل المواد لمحطات التقوية وعدم تأثرها بتأخير الامدادات بما يؤثر على جودة الخدمة. وتوقع العلايلي في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" أن رفع الاسعار سيؤثر على الخدمات مشددًا على أن الجهاز سيدرس معدلات الزيادة على اسعار الخدمات قبل إقرارها. واعلنت الحكومة في وقت سابق عن نيتها رفع الدعم تدريجيا عن بعض المواد والسلع التى تستهلك الجزء الأكبر من الدعم مثل المواد البترولية والسولار في محاولة لخفض بند النفقات في الموازنة الجديدة، وتشمل الزيادات رفع 70 قرش في اللتر الواحد من السولار لتبلغ قيمته 180 قرشا. وأوضح أن امدادات السولار ستحول دون دخول الشركات في مشكلات على توفير المواد البترولية خلال الفترة المقبلة والتى من المتوقع أن تشهد فيها السوق اقبالا على تخزين السولار والمتاجرة به في السوق السوداء. وتستحوذ المواد البترولية والسولار على نسبة كبير من الانفاق الخاص بالشركات لتقوية شبكاتها سواء من ناحية تشغيل الأبراج مباشرة أو توفير حلول بديلة لتشغيل شبكات أخرى في حالة انقطاعات الكهرباء من خلال مولدات احتياطية. وتوقعت شركات المحمول أن تؤثر عملية رفع اسعار الوقود على اسعار الخدمات بشكل واضح خلال الفترة المقبلة. كشف ايف جوتيه المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" أن اللجوء إلى زيادة أسعار خدمات المحمول "الصوت والانترنت" هو السيناريو الاقرب بعد ما نشر عن زيادة في أسعار لتر السولار 70 قرش. وأكد مصدر بشركة فودافون مصر أنه حتى الآن لم تتعرض محطات تقوية الشبكات لازمات نتيجة نقص المواد البترولية مؤكدًا على أن زيادة أسعار السولار ستؤثر بالتبعية على كافة اسعار كافة السلع والخدمات ومن ضمنها خدمات الاتصالات.