استقر الذهب بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر يوم الثلاثاء ، مدعومًا بضعف الدولار ولكن مع توقف المكاسب بعد أن هدأ مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المخاوف بشأن التضخم، وفقا لوكالة رويترز. وارتفع سعر الذهب فى التعاملات الفورية 0.12 بالمئة إلى 1883.36 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش ، ليس بعيدًا عن أعلى مستوياته خلال الأربع أشهر الماضية الذي سجله يوم الأربعاء. تغيرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب قليلاً عند 1،884.30 دولار. في حين أن خلفية الاقتصاد الكلي وضعف الدولار لا يزالان داعمين للسبائك ، قال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك: «بدأ الذهب في إظهار إشارات على نحو متزايد على أنه يحتاج إلى التماسك فقط» بعد ارتفاع قوي منذ أبريل. قال هانسن: «بشكل عام ، كانت التعليقات الصادرة عن أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس هادئة للغاية من حيث توقعات التضخم ، والتي ربما تكون قد قللت قليلاً من الجاذبية هنا على المدى القصير». يعتبر الذهب ملاذ آمن للمستثمرين من التضخم ، لكن أسعار الفائدة المرتفعة ستقلل من جاذبيته لأنها تترجم إلى تكلفة تكلفة فرصة أعلى لحيازة الأصول غير ذات العائد. قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إنه يتوقع أن يكون معدل التضخم أعلى من 2٪ هذا العام والعام المقبل ، لكن التعليقات من العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ، بما في ذلك بولارد ، دعمت وجهة النظر القائلة بأن السياسة ستظل معلقة لبعض الوقت. وصل الدولار إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى. يتطلع المشاركون في السوق إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومطالبات البطالة والسلع المعمرة في الولاياتالمتحدة يوم الخميس القادم. قال أفاتار ساندو ، كبير مديري السلع في Phillip Futures ، في مذكرة: «أدى ارتفاع المخاطر في الأسهم وعملة البيتكوين إلى تقليل جاذبية الذهب كملاذ آمن». لكن في حين فقد الذهب الكثير من جاذبيته للمستثمرين في عام 2021 مقارنة بعام 2020 ، لا يزال يُنظر إلى التصحيحات العميقة للأسعار على أنها فرص شراء ، بحسب ساندو. ارتفع البلاديوم بنسبة 0.92٪ إلى 2753.21 دولارًا ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4٪ إلى 1178.52 دولارًا ، بينما تراجعت الفضة 0.61٪ إلى 27.63 دولارًا.
