تسبب قرار التفتيش البحري بميناء سفاجا بوقف الباخرة مسرة عن الإبحار في تكدس نحو1200 راكب, ويأتي قرار الوقف لحين خضوع الباخرة لمراجعة من هيئة السلامة البحرية. وبعد اتخاذ هذا القرار قامت العبارة القاهرة بنقل600 منهم علي متن رحلتها.كما ورد في جريده الاهرام التي غادرت الغردقة أمس, بينما هناك600 مسافر آخرين في انتظار سفرهم علي أية رحلة. وكانت العبارة مسرة خرجت من الخط الملاحي بين ميناءي سفاجا وضبا السعودي, لتعمل علي ميناء سواكن السوداني منذ نحو شهر ونصف الشهر لكنها عادت مرة أخري إلي سفاجا, الأمر الذي يتطلب إجراء فحص شامل من اللجنة الوزارية العليا للتفتيش البحري حتي تحصل علي موافقة استئناف الرحلات بعد التأكد من صلاحيتها للإبحار الآمن حرصا علي سلامة المسافرين. قرار وزير النقل يضل طريقه من نويبع إلي السويس ربما تكون مصر هي البلد الوحيد الذي يمكن أن يصدر فيها قرار, عكسه من جهة واحدة ودون أن نفهم مبررات ذلك, ففي الثامن من شهر مايو الماضي صدر قرار المهندس علاء فهمي وزير النقل بتعيين اللواء علي الشاطر رئيسا لميناء نويبع خلفا للواء محمد الفار الذي بلغ السن القانونية, لكن اللواء ممدوح دراز رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر, أصدر قرارا بندب اللواء الشاطر ليعمل رئيسا للإدارات المركزية لميناء السويس والأدبية ويقوم بالإشراف علي أعمال التطوير بميناء بورتوفيق, وأن يتولي اللواء عثمان شوقي رئاسة ميناء نويبع. وجاء في نص القرار وفي مادته الثانية أنه يلغي أي قرارات سابقة تخالف ذلك, في إشارة إلي قرار وزير النقل بتعيين الشاطر رئيسا لميناء نويبع. المعلومات تؤكد أن الشاطر بدأ عمله مديرا للحركة بميناء السويس, ثم مديرا للميناء, بينما اللواء عثمان بدأ مستشارا لرئيس الهيئة. ويبقي المعني في بطن رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر حول تعطيل قرار وزير النقل بتعيين رئيس ميناء نويبع لمصلحة شخص آخر.