أكد ماركو فرانكو سفير الأتحاد الأوروبى بالقاهرة أن المستهدف من التعاون بين تنظيمات رجال الأعمال بمنطقة الأورومتوسطى هو ان تشعر الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية بأن المسافة بين شمال المتوسط وجنوبة أصبحت كتلة من اليابس تعبر عليها السلع والخدمات دون قيود ، ومما يدلل عمق التعاون هو إرتفاع حجم محفظة التمويل من 3مليون يورو فى 2004 الى 22 مليار يورو بنهاية العام الجارى . وأضاف سفير الأتحاد الأوروبى ان الشراكة هى الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهداف الجانبين خاصة مجالات الإستثمار المستحدثة لعل أهمها استثمار فى مشروعات التعليم والبينة الأساسية والطاقة المتجددة مما يعزز فرص تعظيم الإستفادة المثلى من الشراكة . وأشار الى أن التمويل التجارى الذى يأتى من الشمال الى جنوب المتوسط بمختلف أشكال محافظة يصب فى النهاية لمصلحة الجنوب قبل الشمال فعلى سبيل المثال يعتمد الأستثمار فى مصر على القطاع الخاص بنسبة تصل الى 30% من هنا يجب ان نصل الى ما هو أهم من الأموال لتحقيق عملية التنمية ممثلة فى الخبرة الفنية وسيعى التحالف لتحقيقها فى الفترة القادمة .