رفض أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، تقديم خرافات أو سحر وإثارة المجتمعات تحت دعوى الحرية، مشيرا إلى أن تضييق الخناق على بعض القنوات من أجل مراجعة الضوابط الأخلاقية والقيم وليس تضييقا للحرية، على حد قوله. وأشار أنيس خلال حواره لبرنامج "مصر النهاردة" الذي يذاع على التلفزيون المصري امس الخميس، إلى أن الهدف من قرار الايقاف المؤقت لأربع قنوات مصرية هو تصويب الأخطاء والمخالفات التي ارتكبتها هذه القنوات، ومنح فرصة لاصحابها لمراجعة خريطة برامجها ومحتواها. وقال: "بصفتي عضوا في مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية، فإن المنطقة أرسلت عدة إنذارات لهذه القنوات لتصويب وتصحيح المسار لهذه القنوات، ولكنها لم تمتثل واستمرت في تجاوزاتها ومخالفاتها؛ وبالتالي تم إصدار القرار". وعبر أنيس عن أمله في أن تتمكن هذه القنوات قريبا في تصويب هذا المسار حتى يمكن لمجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية من إعادة النظر في القرار، مناشدا ملاك وأصحاب هذه القنوات المغلقة إلى مراعاة مصلحة العاملين فيها وتصحيح مسارها حتى يستمر العمل. وذلك وفقا لما نشرته محيط . وأكد أنه برغم تضرر المنطقة الحرة الإعلامية ماديا من هذا القرار "إلا أننا نقبل أي شيء من أجل مصلحة المواطن والمشاهد العربي". وحول ما إذا كانت هناك مهلة محددة لهذه القنوات لتصحيح أخطائها، قال أنيس إن القرار لم يحدد مهلة معينة، ولكن متروك لأصحابها مراجعة خريطة البرامج ومحتواها والموضوعات المحظورة. وأضاف أنه عندما يعلن ملاك هذه القنوات أنهم قاموا بتصحيح مسارها، أعتقد أن المنطقة الحرة لن تأخذ موقفا مضادا، مؤكدا أن الهدف من إنشاء بعض القنوات هو التربح على حساب المواطن، وهو أمر مرفوض من قبل المنطقة الحرة الإعلامية.