اشترينا الجريدة بسعر منخفض ..وطلعت مصطفى عرض شراءها ب 50 مليون منذ عامين منصور والشناوى يحتدان على البدوى فى مكالمات تليفونية واصفين ماحدث بالجريمة انا رجل صناعة ولست رجل اعمال وخطئ الوحيد دخول هذه الصفقة عمرو اديب على شاشة الحياة قريبا بعقد رسمى تم توقيعه منذ شهور استحوذت الفقرة الثانية من برنامج العاشرة مساء التى تقدمه الاعلامية منى الشاذلى على مساحه كبيرة من مشاهدى برامج التوك شو المسائية خاصة مع استضافتها للدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد الليبرالى كما حرص ان يذكر مشاهدى البرنامج بهذه الصفه على مدار الحلقة،التى لم تنتهى كما تمنت الاعلاميه منى الشاذلى ومعدى الربنامج خاصة بعد مداخلة تليفونية للكاتب الصحفى ابراهيم منصور المرشح الاول لرئاسة تحرير جردية الدستور الذى قلب طاولة الحوار عبر هذه المداخلة حيث اتهم الدمتور السيد البدوى شحاتة بعدم تطبيق قواعد الشفافية فى صفقة الاستحواذ على صحيفة الدستور اليومية بالتعاون مع رجل الاعمال رضا ادورد، من هنا فضل الدكتور السيد البدوى ان يكرر ما قاله فى بداية الحلقة وقال "انا حريص على مستقبل صحفى جريدة الدستور ومتضامن معهم حتى النهاية رغم انسحابى من الصفقة وبيع حصتى الى ادورد الذى اكن له كل احترام وسوف اعمل جاهدا على حل الازمة بصفتى رئيس حزب الوفد حتى لو كان ذلك من خلال الاستحواذ الكامل على الدستور واعادة شرائها من رضا. وقال البدوى ان السعر العادل للدستور كان منذ عامين 50 مليون جنية وعرض طلعت مصطفى شراءها بهذا المبلغ الا ان تراجع المبيعات دفع بسعر الدستور الى التراجع الى 16 مليون فقط ،مشيرا الى انه قبل اعلان انسحابة من الصفقة بعد ان تمت كان قد اتفق مع شركات الاعلانات التى تمتلك حق الاعلان على قنوات الحياة التى يمتلك البدوى فيها ايضا 27% بان تشترى حق الاعلانات فى الدستور مقابل 22 مليون جنية سنويا بهدف الحفاظ على الدستور واستقرارها . وفضل البدوى قبل ان يخوض سرد التجربة التى باتت مكشوفه للجميع "بحسب وصف منى الشاذلى" ان يصف نفسه برجل الصناعة وليس رجل الاعمال على اعتبار ان مهنة رجل الاعمال اصبحت مهنة سيئة السمعه من وجة نظر الكثير وقال ان مصر على ما اعلنتة سابقا ان الدستور بدون ابراهيم عيسى صندوق فارغ لذلك كنت حريصا على الابقاء على ابراهيم عيسى ولم اقله من منصبه كرئيس لتحريرها كما يردد البعض خاصة ان ابراهيم عيسى هو الذى سعى الى بيع الدستور بعكس مار يرى البعض اننا هبطنا كاقوات كوماندز لتفجير السياسات التى تنتهجها الصحيفة لكن الحقيقة هى ان ابراهيم عيسى هو الذى سعى الى اتمام الصفقة ولم يكن هناك نيه مبيته للاطاحه بابراهيم عيسى الا ان مواجهات متتالية بين عيسى وادورد اوصتهما الى مرحلة الاستفزاز المشترك جاء على اثرها قرار اقالة عيسى من رئاسة التحرير وقد لا يعلم البعض ان ابراهيم عيسى طلب التنحى منذ اتمام الصفقة الا اننى رفضت وبشدة الا ان الامور تأزمت بين ابراهيم وادورد الذى اصبح المالك الرئيسى للدستور بعد ان بعت حصتى له. "وهنا تدخلت منى الشاذلى لتسألة لماذا رفضت بيع حصتك للدكتور البرادعى والسيدة جميلة اسماعيل الذان عرضا 6 ملايين جنيها مقابل حصتك " قاطعها البدوى ليقول ان علاقة الصداقة مع ادورد تمنعه من القيام بذلك مشيرا الى انه "ضحى" بمكانه فى الدستور من اجل هذه الصداقة لذلك لن يكون سببا فى اى وقت من ايزاءه من خلاال شركاء قد لا "يرتاحوا معا" ورفض البدوى ما قام به مجموعة من الاقلام والجهات الى تسييس القضية معترفا ان الخظأ الوحيد الذى ارتكبة فى حياتة هو دخوله شريكا فى شراء جريدة الدستور الذى كان يتصور بحسب قوله انها قائمة على نظام مؤسسى الا انه اكتشف الحقيقة التى تعبر عن غير ذلك بعد الصفقة . وهنا بدى صوت الاستاذ مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين كعادتة الخشنه القوية عبر مداخلة جاءت بعد تقرير لصحفى الدستور اثناء اعتصامهم داخل نقابة الصحفيين ليقول ان النقابة ليست طرفا ولن تتحمل وذر افراد لا يتفقون فى صفقة تجارية ليس اكثر وان ما يهمه بصفته نقيبا للصحفيين هو مستقبل ابناء الجريدة واستعرض الشروط التى تم الاتفاق على تنفيذها مع المالك الجديد للدستور "رضا ادورد" وقال نصا "النار فى عبى لوحدى" وهنا اكد البدوى مجددا ان يعلن تضامنه على الهواء مع صحفى الدستور بصفته رئيسا لحزب الوفد واكد ايضا انها الغلطة الوحيدة التى ارتكبها فى حياته لانه لاول مرة ينقاد وراء عاطفته وليس عقله،مشيرا الى ان مهمته الاساسية هى اعادة بناء الوفد خلال 18 شهرا ،مستبعدا ان يتم الموافقة على عودة ابراهيم عيسى رئيسا لتحرير الدستور لان الخصومة مع ادورد وصلت لحيز ضيق. على الجانب الاخر دخل ابراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى للدستور فى محادثة تلفونية يؤكد فيها ان السيد البدوى خان اتفاقة مع ابراهيم عيسى ومع الصحفيين بتركة الجريدة وبيع حصنى لرضا ادوارد المالك الجديد للدستور مؤكدا على انه لن يعود الى الدستور الا فى حالة عودة ابراهيم عيسى لمكانة الطبيعى ودخل منصور فى مشادة مع السيد البدوى على الهواء حيث اكد الاخير انة لن ينساق الى تصريحات منصور العنيفة مؤكدا فى نفس الوقت انه يقدر العصبية التى تتملكة لكنة كذب تصريحاتة وصمم على انه ليس طرفا فى هذه القضية مطالبا منى الشاذلى بالاتصالات بعصام اسماعيل فهمى ونجلة الملاك السابقين للجريدة للتصديق على كلامة وهنا تدخل الناقد الفنى طارق الشناوى بلهجة عنيقة على التليفون مؤكدا على ان ماجرى يعد قتل خطأ وليس عمدا على حد قوله مشيرا الى ان البدوى متهم فى هذه القضية ويجب علية تصحيح صورتة امام الصحفيين وان يتعاون مع الادارة الحالية للعودة المياة الى مجاريها الطبيعية وحول الانباء التى ترددت عن ابرام عقد رسمى مع الاعلامى عمرو اديب بعد توقيف بث برنامجة الاقاهرة اليوم من القاهرة اكد البدوى ان هناك عقدا رسميا تم ابرامه مع الاعلامى عمرو اديب منذ مدة طويلة لكنه اعطى توقيت الاعلان عنه لما يناسب اديب. وحول الاستقالات المتتالية من اعضاء حزب الوفد قال البدوى ان هناك اسمين من ابرز القيادات فقط هم من استقالوا بالفعل الاول سامح مكرم عبيد وذلك بسبب زيارتى لمرشد الاخوان الذى فسرها هو بانه اتفاق معهم لكنها زيارة لم تتعدى حدود رد الزيارة.اما الشخصية الثانية فهى الدكتورة اجلال رأفت وذلك بسبب ان اعلنت بان مصر دولة ليست علمانية. اما احمد فؤاد نجم فاكد البدوى انه لم يستقيل.