كريدي سويس ، HSBC،الأهلي كابيتال، هيرميس" اقتنصوا المراكز الاولى سجل الربع الثالث من العام الحالى ارتفاعا ملحوظا فى حجم الصفقات الناتجة عن الاندماجات والاستحوازات فى القطاعات المصرفية بالشرق الاوسط لتصل الى نحو 15 مليار دولار، بزيادة قدرها 10 أضعاف مقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي. واوضح التحليل الذى اعدته وكالة "تومسون رويترز" للربع الثالث للخدمات المصرفية الاستثمارية في الشرق الأوسط نمو رسوم الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2010 بنسبة قدرها 16 في المئة بالنسبة إلى البنوك الشرق أوسطية، لتسجل حجماً مقداره 444.8 مليون دولار، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغ حجم إصدار الديون في الشرق الأوسط 22 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من السنة، أي بانخفاض قدره 7 في المئة.وانخفض إصدار الأسهم بنسبة 2.3 في المئة مقارنة مع الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي. بالاضافة الى انخفاض نشاط القروض من قبل البنوك والأطراف المقترضة في منطقة الشرق الأوسط في الربع الثالث، لكن مع وصول حجم هذا النشاط إلى 18.9 مليار دولار حتى هذا الوقت من السنة، فإن ذلك يمثل زيادة بنسبة 47 بالمئة مقارنة مع العام الماضي 2009. واشار التحليل الى استحواذ عمليات الاندماج والاستحواذ على أكثر من نصف الرسوم المصرفية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، تليها معاملات سوق الديون والقروض. وجاء بنك "كريدي سويس" Credit Suisse في قمة ترتيب رسوم عمليات الاندماج والاستحواذ، وتصدر بنك "إتش إس بي سي" HSBC رسوم معاملات سوق الديون، في حين احتل بنك "الأهلي كابيتال" NCB Capital مرتبة الصدارة في الرسوم المستوفاة من سوق الأسهم، وتمكن "ستاندرد تشارترد" Standard Chartered من الحصول على أعلى رسوم للقروض المشتركة. واوضح التقرير الى انه بعد أن استحواذ شركة "اتصالات" على حصة بمقدار 46 في المئة من مجموعة "زين"، أصبح قطاع الاتصالات يتبوأ مكانة الصناعة الأكثر استهدافاً، مشيرا الى احتلال الكويت أيضاً المرتبة الاولى بين دول المنطقة خلال الربع الثالث من العام كما شهدت عمليات إصدار الأسهم انخفاضاً طفيفاً في الأشهر التسعة الأولى من العام، ووصل حجمها إلى 5.2 مليار دولار أمريكي. واشار التقرير الى ان القطاع المالي كان الأكثر نشاطاً، وتلاه قطاعا المواد والعقارات، فيما احتلت المجموعة المالية "إي إف جي هيرميس" EFG Hermes و "الأهلي كابيتال كورب" NCB Capital Corp أعلى مستويات الترتيب. وتصدر بنك "إتش إس بي سي" HSBC قمة ترتيب السندات في الشرق الأوسط بعد أن تولى 12 إصداراً بلغ مجموعها 4.4 مليار دولار. وكان ترتيب أعلى إصدار للسندات حتى هذا الوقت من العام من نصيب شركة الديار التابعة للحكومة القطرية، حيث بلغ حجمه 3.5 مليار دولار. وكانت الصناعة المالية الأكثر نشاطاً في إصدار القروض على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتلاها قطاع الاتصالات. أما أكبر قرض تم تسجيله حتى هذا الوقت من السنة، فتم من قبل شركة الاستثمارات البترولية الدولية "إيبيك" IBIC بقيمة 3.58 مليار دولار، وأشرف على تنظيم هذه الصفقة "بانكو سانتاندر دي نيغوسيوس إس أيه" Banco Santander de Negocios SA و "بنك أوف طوكيو ميتسوبيشي يو إف جي" Bank of Tokyo-Mitsubishi UFJ و "إتش إس بي سي هولدينغز" HSBC holdings وبنك أبوظبي الوطني. وجاء بنك "ويست إل بي" WestLB في أعلى مرتبة للقروض من حيث القيمة في منطقة الشرق الأوسط، في حين احتل "إتش إس بي سي" HSBC و "جيه بيه مورغان" JP Morgan المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي. ويغطي تقرير "تومسون رويترز" للصناعة المصرفية الاستثمارية في الشرق الأوسط للربع الثالث عمليات الاندماج والاستحواذ في هذه المنطقة، إلى جانب أسواق الديون والأسهم. ويشتمل التقرير على تصنيف للمصارف والمستشارين العاملين في الشرق الأوسط على أساس نشاط التعامل والرسوم، كما يقدم تقييماً مستقلاً للسوق.