قال المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن الشركة ستشارك في إنشاء الكابل البحري الجديد AAE-1 ذو السعة العالية بمشاركة 16 شركة من أبرز شركات الكابلات البحرية حول العالم، وذلك بهدف مواكبة الزيادة المضطربة في حركة البيانات التي يشهدها العالم الآن، مشيرا إلى أن الكابل الجديد ( أسيا،أوربا،إفريقيا 1 ) (AAE-1) سيوفر عند بدء تشغيله خطاً دفاعيا يوفر مزيد من الحماية والتنوع لنظام الكوابل الحالية ذات السعات العالية. ويمتد الكابل البحري AAE-1 على نحو 25000 كيلو متر من الجنوب الشرقي لأسيا إلى أوروبا عبر مصر ،حيث سيمثل حلقة الربط بين كلاً العديد من الدول منها " هونج كونج، فيتنام، كمبوديا، ماليزيا، سنغافورة، تايلاند، الهند، باكستان، سلطنة عمان، الإمارات، قطر، اليمن، جيبوتي، السعودية، مصر، اليونان، إيطاليا وفرنسا "، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إنشاء هذا الكابل بحلول عام 2016. ويعتمد الكابل البحري AAE-1 على تكنولوجيا ال 100 G بسعة 40 تيرا بايت وأقل زمن وصول، كما يعتبر هذا الكابل هو أكبر الكوابل التي تم إطلاقها حتى الأن، كما إنه سيوفر للشركة المصرية للاتصالات نمواً هائلاً في أعمال الكوابل وإيرادات تفوق 300 مليون جنيه عند بدء تقديم الخدمة والتي ستقدم بدورها خدمات متنوعة قوية وموثوق في جودتها ل AAE-1 عبر الأراضي المصرية. وقال النواوي أن الشركة تسعى للاستفادة الكاملة من موقع مصر الجغرافي الفريد والذي يمثل الممر والبوابة بين قارات العالم القديم أسيا، إفريقيا وأروبا. وتم توقيع اتفاقية الإنشاء والصيانة والإعلان الرسمي عن بدء الإنشاء للكابل البحري AAE-1 أمس الاثنين في هونج كونج، وتتضمن قائمة السبعة عشر الأبرز في العالم من موردي الخدمة المشتركين في إنشاء الكابل " China Unicom, Chuan Wei, Djibouti Telecom, Etisalat, Mobily, Omantel, OTEGLOBE, Ooredoo, PCCW Global, Pakistan Telecommunication Company Limited (PTCL), Telecom Egypt, TOT, Viettel وشركات أخرى.