تراجع الدولار على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، نتيجة للمخاوف من انتشار الفيروس في الولاياتالمتحدة، وهو إذا ما حدث ونتج عنه تباطؤ في الاقتصاد، فسيتعين على البنك الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا في السابق. وارتفع اليورو خلال الأسبوع بسبب ضعف الدولار، ويعتقد بعض المحللين أيضًا أن اليورو ربما يكون قد ارتفع نتيجة لقيام المستثمرين بالتخارج من العملات ذات العوائد المرتفعة إلى اليورو مع الاتجاه بقوة نحو «إيقاف المخاطرة»، بحسب نشرة دورية مختصره صادرة عن البنك المركزي للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية وفقاً للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من 21 إلى 28 فبراير الجاري. وفي الوقت نفسه، انخفض الجنيه الإسترليني بعد أن صرحت الحكومة البريطانية بأن المملكة المتحدة سوف تنسحب من المحادثات مع الاتحاد الأوروبي في يونيو القادم ما لم يكن هناك “إطار عام” لاتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ارتفع الين الياباني بنسبة 3.45%، محققا أكبر مكاسب أسبوعية مقابل الدولار منذ يوليو 2016 بسبب زيادة الطلب على الأصول الآمنة (منخفضة المخاطر). أما بالنسبة إلى عملات الأسواق الناشئة، فقد وصل مؤشر مورغان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM إلى أدنى مستوى له منذ 16 أكتوبر 2019، وسط مخاوف متزايدة من أن انتشار فيروس كورونا سوف يؤثر سلباً على النمو العالمي.