أكد الحسين حسان مؤسس حركة تطهير أن فتحي حماد وزير داخلية حماس هو الرأس المدبر للعمليات الإرهابية القادمة بمصر وذلك من خلال حصول حركة تطهير علي صور توضح تدريبات كتائب القسام وحركة أنصار بيت المقدس وهم يشيرون بإشارة رابعة في مواقع تدريبهم والمفأجاة الأكبر أنه القائد الفعلي لهذه الكتائب الإرهابية ويحرض أنصاره لضرب العمق المصري المتمثل في القوات المسلحة. وأشار"حسان" إلى أن هناك تدريبات عسكرية لأنصار بيت المقدس وكتائب القسام يقوم بالإشراف عليها فتحي حماد وزير داخلية حركة حماس الفلسطينية في جنوب قطاع غزة والذي يعد المرشد الحقيقي لجماعه الإخوان حاليًا، مضيفًا أن حماس حركة متخبطة من الداخل والدليل ان حركة حماس اصدرت وثيقة في سنة 1995 حصلت عليها حركة تطهير وقالت فيه عن اسماعيل هنية انه "يحيك مؤامرات في الظلام". وطالب "حسان" بطرد موسي أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس بمصر بداعي أن حماس تساعد في تصدير الارهاب من قطاع عزة إلى الأراضي المصرية مشددا الي ان القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس لابد ان يظهروا في موقف واضح من إدانة ممارسات حماس وذلك من خلال قيام وزارة الخارجية المصرية، بإخطار جامعة الدول العربية المنضمة لإتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998 واعتبارهم منظمة إرهابية خارجة عن القانون ولا مجال للمراوغة هنا أو أنصاف الحلول. وأردف "حسان" أن ما نشرته بعض المواقع الفلسطينية بخصوص التهديدات الموجهه لقيادات الحركة من "حماس" أن دماؤنا أقل شيء نقدمه لوطننا مصر . ومن جانبه أكد إبراهيم مطر المتحدث الإعلامي لحركة تطهير أن ما يجري في غزة من ظلم ومواقف يتأجر بها بقايا الإخوان هناك بشعب يرفض حكمهم وأن حركة حماس الجناح المسلح للإخوان قد مارست الإرهاب والقتل في قطاع غزة إبان انقلابها على الشرعية الفلسطينية وسيطرتها بالقوة المسلحة على قطاع غزة وهي متهمة بارتكاب المجازر بحق المواطنين وقتلت المئات منهم وفي نفس السياق أضاف "مطر" اننا نكشف كواليس مقابلات خيرت الشاطر وخالد مشغل في مكتب الارشاد بالمقطم وبحضور نجل خيرت الشاطر وكانت المقابلات خاصة بضرورة انشاء الجيش المصري الحر لمجابهه كل من يقف امام احلام جماعه الاخوان المسلمين وأن يكون هناك هيمنه على مفاصل الدولة المصرية . وكشف "مطر" عن كذب هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السابق والذي أنكر منذ بضعه أيام علاقتة بخيرت الشاطر، وأنه لا يعرفه ولم يلتقي به من قبل ولكنه تم كشف الستار عن علاقة خيرت الشاطر ب"هشام قنديل" وان "قنديل" كاذب والدليل عندما جاء "مهاتير محمد" في عهد مرسي ليقابل هشام قنديل في المشهد الخيالي الذي نسجه قنديل انها مجرد مقابلة لرجل تنموي ناجح ولكت الحقيقة كانت ان قنديل كان يستقبل الضيوف وخيرت الشاطر يستقبلهم في مكتب رئيس مجلس الوزراء وهو من يعقد الاجتماعات الداخلية والهامة وهو من يوجه الاوامر وهو كان الحاكم الفعلي لمجلس الوزراء وقنديل ما كان الا صورة واهية امام الراي العام وخيرت الشاطر كان المسيطر الحقيق علي مفاصل مجلس الوزراء .