ارتفعت أسعار المنازل في الصين بوتيرة سنوية قياسية في نوفمبر تشرين الثاني لكنها سجلت تباطؤا شهريا للمرة الثالثة على التوالي وهو ما يشير إلى أن القيود الحكومية بدأت تحدث أثرها وقد تحد من الارتفاع في العام المقبل. وأظهرت بيانات رسمية نشرتها الصين أن متوسط أسعار المنازل الجديدة في 70 مدينة صينية ارتفع 9.9% في نوفمبر عن مستواه قبل عام وهي أسرع وتيرة منذ بدء تسجيل البيانات عام 2011. وبالرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي وجهود الحكومة لضبط أسعار المنازل فقد واصلت الأسعار ارتفاعها بسبب نظرة الصينيين للعقارات باعتبارها أحد أفضل الخيارات الاستثمارية وهو ما يثير مخاوف من حدوث فقاعة عقارية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفي علامة على احتمال تراجع وتيرة الزيادة قليلا في الأشهر المقبلة أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني أن أسعار المنازل ارتفعت 0.5% على أساس شهري في نوفمبر بعد أن زادت 0.6 % في أكتوبر تشرين الأول وهو ثالث تباطؤ على التوالي منذ ارتفاعها 0.8% في أغسطس.