صرح ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب، بأن وجود اختلافات ما بين أرقام الحصيلة المبدئية للضرائب خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، وما بين الحصيلة الفعلية في ضوء ما هو مسجل لدى البنك المركزي، هو أمر طبيعي، مشيرا إلى أن ما يتم الحساب عليه هو الحصيلة النهائية وهى التي يتم على أساسها إثابة المأموريات التي حققت الهدف وتنبيه تلك التي لم تتمكن من تحقيقه. وأضاف عمر أن هناك "موسمية" لحصيلة ضريبة الدخل كما هو معروف، حيث يقدم الأفراد إقراراتهم حتى نهاية مارس والأشخاص الاعتباريين في شهر أبريل وبالتالي فإن الجزء الأكبر من الحصيلة يأتي في هذا الموسم، وفيها يتم تحصيل نحو 45% من الحصيلة المقررة لضريبة الدخل. وقال رئيس مصلحة الضرائب إن إعلان أرقام مبدئية هو رغبة في الشفافية وإتاحة المعلومات للرأي العام وتنبيه العاملين بالمصلحة في نفس الوقت للموقف الحالي حتى يشحذوا همهم لتحقيق الحصيلة المستهدفة. وناشد عمر وسائل الإعلام مقارنة حصيلة بحصيلة، وليس حصيلة بربط، ومقارنة ربع سنوي بالربع المثيل من العام أو نصف سنوي بالنصف المثيل له من العام الماضي أو مقارنة عام بالعام الماضي، حتى تكون المقارنات دقيقة، مختتما بالقول أن المصلحة تعمل بكل جهد لتحقيق الربط المقدر بنحو 325 مليار جنيه على الرغم من أنه لم يتم إقرار وتطبيق ضريبة القيمة المضافة ورغم الصعوبات المختلفة التي تواجهها المصلحة في ضوء الظروف العامة و تراجع الحصيلة من بعض الجهات السيادية.