قال محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية هيرميس، أن أعمال الدورة السنوية التاسعة من المؤتمر الاستثماري «EFG Hermes London Conference» العام الحالي تأتي بالتزامن مع التحديات التي تواجه مجتمع الاستثمار الدولي نتيجة مجموعة من العوامل التي تشكل تحديات لمستقبل الاقتصاد العالمي وأبرزها التوترات الاقتصادية الراهنة بين الصين والولايات المتحدة وتأثير تداعياتها على تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى استمرار تقلب أسعار النفط. وأضاف عبيد أنه على الرغم من التحديات الأخيرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، إلا أن العوامل الجاذبة التي تتمتع بها الأسواق الناشئة والمبتدئة ستحدد في نهاية المطاف اتجاهات التدفقات الاستثمارية. وتابع أن بعض الدول مثل سريلانكا والمغرب، لديها فرصًا أفضل لاتباع نفس المنهج المصري وخفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة، في حين تشير التوقعات إلى استمرار باكستان في رفع أسعار الفائدة ضمن سعيها للحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي.