وليد مختار: تدشين صناديق استثمار عقارية محلية فرصة قوية لجذب صناديق الاستثمار الأجنبية أحمد لاشين: تدشين مشروعات عقارية سياحية يجذب عدد أكبر من العملاء الأجانب للسوق المحلية أحمد العتال: العلمين الجديدة والجلالة نموذجان متميزان لتدشين مدن تحقق عنصر الاستدامة استعرض عدد من المطورين العقاريين أبرز التحديات التي تواجه ملف تصدير العقار بالسوق المحلية وعدم الاستفادة من الحصة العالمية في عملية تصدير العقار العالمية، وكذلك الفرص المتاحة أمام مصر للحصول على نسبة من تلك القيمة العالمية. قال وليد مختار، الرئيس التنفيذي لشركة إيوان للاستثمار العقاري، وعضو المجلس التصديري للعقار، أن حجم المبيعات العالمية العقارية تتجاوز ال300 مليار دولار، ويبلغ نصيب بعض الدول من تلك القيمة نحو 15 مليار دولار بما يجعل العقار مصدر للدخل القومي في بعض الدول، لافتا إلى أن تلك المبيعات تتضمن مبيعات للأفراد وصناديق الاستثمار الأجنبية. أضاف جلسة “خطة الحكومة لتنمية المناطق الساحلية ورؤية المطورين لها” بالمائدة المستديرة “ثنك كوميرشال”، أن السوق العقارية والسياحية محل اهتمام صناديق الاستثمار الأجنبية، ولكن يجب التركيز على تدشين صناديق استثمار عقارية محلية تشجع الصناديق العالمية على التواجد بمصر، لافتا إلى أن هناك بعض التحديات الخاصة بتدشين صناديق استثمار في السوق المحلية. تابع: يجب تقوية هذا القطاع وتدشين عدة صناديق استثماري عقارية محلية ومشاركة البنوك في هذا الملف وهو ما يشجع الصناديق العالمية للاستثمار بمصر، لافتا إلى أن تسويق العقار لعملاء أجانب يتطلب التركيز على تسويق مزايا شراء عقار بالسوق المصرية بما يشجع العميل على الشراء، وذلك بإجراءات ميسرة للعميل. أشار إلى أنه جار التعامل مع التحديات التي تواجه ملف تصدير العقار بالتعاون مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، حيث يتم التعامل مع قانون تملك الاجنبي لحد أقصى من الوحدات، بالإضافة لقانون منح الإقام مقابل شراء عقار، وهو ما يتم وفق خطة تشجع وتدعم تحرك المطورين معًا، وبما يوفر عملة صعبة للدولة وينشط القطاع العقاري كذلك. أوضح أحمد لاشين، رئيس نجلس إدارة شركة تاور للتطوير العقاري، أن تدشين مشروعات عقارية وسياحية متكاملة يعد فرصة قوية يمكن من سرعة تسويق تلك المشروعات للعميل الاجنبي، كما أن الحصول على حصة من السوق العالمية في مجال تصدير العقار يتطلب التسويق الجيد للدولة قبل بيع الوحدات العقارية بها. أكد أحمد العتال، رئيس مجلس إدارة شركة العتال القابضة، أن هناك 3 أنواع للسياحة وهي سياحة الآثار والسياحة العلاجية وسياحة الشواطيء، وكان يتم اختزال السياحة الشاطئية في وجود شاطيء دون وجود خدمات متنوعة، ولكن حاليا الدولة تركز على تدشين مدن جديدة ساحلية وتعمل طوال العام وتوفر كافة الخدمات التي يحتاجها العميل. قال أن مدينة العلمين الجديدة والجلالة هما نموذجان لتدشين مدن متكاملة الخدمات وتعمل طوال العام وتوفر مساحة بين خط الشاطيء والمدينة وتقدم أكثر من نوع للسكن وليس لشريحة سكنية محددة فقط، كما أن الحكومة تقوم بتقديم سكن متوسط وخدمات داخل العلمين الجديدة. …