كشف تقرير صادر عن شركة “فيس بوك” أن التعويض المالى الذى حصل عليه مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذى مارك زوكربيرج لعام 2018 زاد بأكثر من الضعف إلى نحو 22.6 مليون دولار أمريكى. وقال التقرير، حسبما أفادت قناة (العربية الحدث) الإخبارية، إنه على الرغم من أن زوكربيرج كان يحصل على راتب أساسى من فيس بوك قدره دولار واحد فقط على مدار السنوات الثلاث الماضية، إلا أن التعويضات الأخرى التى حصل عليها من الشركة بلغت 22.6 مليون دولار أمريكى، حيث كان نصفها مخصصا لأمنه الشخصى. وتعزى الزيادة فى الإنفاق على الأمن الشخصى لزوكربيرج إلى الوضع الصعب التى تعيشه “فيس بوك”، خاصة أنها أمضت العام الماضى تترنح من فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، فضلا عن موجة الغضب العامة التى تلتها، لذا كان عليها أيضا التعامل مع العداء المتزايد تجاه مؤسسها. ووفقا للتقرير فإنه نظراً للوضوح العالى لشركتنا فقد أذنت لجنة التعويضات والحوكمة لدينا ببرنامج أمان شامل لزوكربيرج لمعالجة مخاوف تتعلق بالسلامة بسبب تهديدات محددة على سلامته تنشأ مباشرة نتيجة لموقعه كمؤسس لنا، والرئيس التنفيذى، ورئيس مجلس الإدارة، والمساهم المسيطر. يذكر أن الكشف عن التعويضات التى حصل عليها زوكربيرج تأتى بعد نحو شهر من نشر تقرير إخبارى يفيد بأن الرئيس التنفيذى لشركة فيسبوك يملك ممرا سريا للهروب تحت قاعة المؤتمرات فى مقر الشركة، لاستخدامه فى حالات الطوارئ، وذلك بعدما أدرك أنه أصبح بسبب شركته يواجه خطر التعرض للكثير من الكارهين. يشار إلى أن زوكربيرج، الذى يحظى بشعبية واسعة مع أكثر من 118 مليون متابع على صفحته على فيسبوك، يواجه أيضا بسبب سياسات الشركة والفضائح المتكررة تهديدات شديدة، إذ يتلقى العديد من التهديدات بالقتل كل أسبوع، حيث يقوم الفريق الأمنى بمراقبة الشبكة لاكتشاف التهديدات .
