أعلن عدد من النواب والشيوخ الأمريكيين، اليوم الأحد أن على الكونجرس الأمريكي أن يبقى على موقفه ويتبنى قرارا بتشديد العقوبات الأمريكية الحالية المفروضة على إيران، لكن هذه العقوبات الجديدة لن تدخل حيز التطبيق إلا إذا أخلت طهران باحترام الاتفاق الذي أبرم في جنيف حول برنامجها النووي. وقال السيناتور الجمهوري مارك كيرك المنخرط جدا في المشاورات الجارية في الكونجرس لتشديد النظام الحالي للعقوبات "سأواصل العمل مع زملائي لوضع تشريع يفرض عقوبات اقتصادية جديدة إذا أخلت إيران باحترام هذا الاتفاق المرحلي أو إذا لم يكن تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية جاريا في نهاية هذه الفترة من ستة أشهر". واختصر مستشار أحد أعضاء مجلس الشيوخ الوضع بالقول إن "العقوبات سيبدأ مفعولها إذا مارسوا الخداع أو إذا لم يبدأ التفكيك بحلول ستة أشهر". وبذلك يوافق الكونجرس على ألا يعرقل عملية الأشهر الستة التي أقرت في جنيف لكنه هدد طهران بتشديد غير مسبوق للعقوبات القائمة. وقال السيناتور الديموقرطي كارل ليفين رئيس لجنة الدفاع في بيان "إذا لم توافق إيران على اتفاق (نهائي) يمنعها من حيازة السلاح النووي، ثمة توافق عريض في الكونجرس على فرض عقوبات أقسى" من العقوبات القائمة. وأصدر عدد كبير من النواب ردود فعل مشككة وبالتالي رافضة للاتفاق بين إيران والدول الست الكبرى (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا).