كتب – ايمن صالح واحمد سلامة : قال محمود عبد اللطيف، رئيس بنك الإسكندرية، إنه على الرغم من خصخصة بنك الإسكندرية، إلا أنه لم يتأثر بأى صورة سلبية، بل إن البنك أصبح افضل حالا مما كان عليه ، فى ظل قيام البنك بتقديم الدعم الفنى اللازم للقطاعات التجارية التى تحتاج لذلك، والبنك مستمر فى إصدار منتجاته المصرفية التى تلقى استحسان العملاء، والمنافسة الشريفة مستمرة بين البنوك العامة والخاصة فى مصر، والتى تكون بالطبع فى صالح العميل الذى يتعامل مع البنك الذى يقدم له أفضل الخدمات المصرفية من وجهة نظره. جاء ذلك خلال ملتقى شباب رواد أعمال دول البحر المتوسط وأفريقيا والشرق الأوسط، الذى عقد تحت رعاية وبحضور السيدة الفاضلة سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى حرم رئيس الجمهورية، وقامت بتنظيم الملتقى الجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB برئاسة المهندس أشرف الجزايرلى رئيس الجمعية. أضاف رئيس بنك الإسكندرية، أنه ليس المهم هو كون البنك عاما أو خاصا، لكن المهم هو أن يواكب البنك التطورات المتلاحقة فى القطاع المصرفى على مستوى العالم، والحقيقة أن مصر مرت بأوقات عصيبة على اقتصادها الوطنى، لكن استطعنا تجاوز هذه الأزمة بالمثابرة لتحقيق النجاح، والبنوك المصرية تحاول جاهدة أن تقوم بدورها المنوطة به من حيث دعم النمو الاقتصادى فى البلاد، ودعم قطاعات معينة فى السوق لم تكن محل اهتمام فى الماضى، كما تتضمن أجندة البنوك المصرية دعم الأنشطة الخاصة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى العديد من المحافظات على مستوى الجمهورية. وأشار محمود عبد اللطيف إلى أن المشروعات الصغيرة فى مصر تعتبر قطاعا فى غاية الأهمية، لأن نسبتها تصل إلى أكثر من 85% من إجمالى الناتج المحلى، وهذه المشروعات تلعب دورا رئيسيا فى دعم الاقتصاد الوطنى، رغم أنها تواجه بعض المشاكل فى التمويل، والحصول على القروض من بعض البنوك، وبالنسبة لبنك الإسكندرية، يقوم بتقديم جميع النصائح اللازمة لكل صاحب مشروع صغير يلجأ للاقتراض من البنك، لضمان نجاح هذه المشروعات، وعدم تكبدها أى خسائر مستقبلا. أضاف عبد اللطيف، أنه خلال الفترة القادمة سنهتم بوضع المزيد من الإجراءات التى تمكن صغار المستثمرين من الحصول على القروض من بنك الإسكندرية لإقامة مشروعاتهم الصغيرة، خاصة أن أحد أهم المشاكل التى تواجهها هذه المشروعات هى موقعها الائتمانى.