كتب - يوسف شعبان : انتقد الائتلاف المدني لدعم الإصلاح الديمقراطي " شارك" تصريحات الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية التى قال فيها أنه من المتوقع إصدار القرار الجمهورى الخاص بدعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات البرلمانية القادمة فى منتصف أكتوبر المقبل. واعتبر الائتلاف انها دليل دامغ على غياب آليات الشفافية والنزاهة في عملية الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة خاصة بعد حرب اللافتات في الشوارع ، مشيرا الى انها تفتقر أبسط قواعد القانونية والنزاهة . وقال الائتلاف فى بيان له :" لقد بات الشارع المصري مسرحاً هزلياً لكافة أنواع الدعاية غير الرسمية من يافطات وصور،فضلا عن أن الكثير من المرشحين وفى مقدمتهم مرشحى الحزب الوطنى والإخوان المسلمين لعبوا على مشاعر الناخبين وأستغلوا حالة الفقر المدقع التى يعيش فيها المواطن المصرى وكان شهر رمضان وصلاة العيد المبارك سباق محموم على كراتين الطعام و العيدية التي وصلت بالمواطن البسيط إلى المتاجرة بأحلامه" . واوضح "شارك" ان هناك استغلال من المرشحين لموسم دخول المدارس ، وان الدعاية الانتخابية وصلت إلى كل فصل وأصبح مكتوب على كل تلميذ أن تكون حقيبة أدواته المدرسية هي الأخرى مشهد للصراع الإنتخابى من خلال الأدوات المدرسية التي تحمل صور المرشحين وزمزميه المياه والشنطة الدراسية وحافظة الأقلام و أصبح داخل الحقيبة المدرسية حوالي 5 أو 6 صور للمرشحين مستغلين في ذلك فقر المواطن المصري . وأكد الائتلاف المدني لدعم الإصلاح الديمقراطي أن تصريحات الدكتور مفيد شهاب الخاصة بخبر دعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة فى منتصف أكتوبر المقبل على أن تجرى الانتخابات فى نهاية نوفمير دليل دامغ على انتهاك مرشحى الحزب الوطنى وقياداته لأول وابسط القواعد الانتخابية خاصة وأن المجمع الانتخابي لم يعلن مرشحيه حتى الآن وسيكون ذلك أواخر شهر سبتمبر الجاري وهو ما يؤكد أن مرشحين الحكومة في أول صفوف خارقي القوانين والقواعد .