تجري وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة دراسة جدوى مشروع الربط الكهربائي مع الأردن، ليصل حجم الربط إلى 2000 : 3000 ميجاوات بدلاً من 450 ميجاوات. وأكد وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر خلال كلمته في ختام اجتماع الجمعية العامة العادية لاتحاد مرافق الطاقة الأفريقية (APUA) الثانى والخمسون، أن مصر حريصة على التعاون مع الدول الأفريقية لتحقيق المكاسب للطرفين، بحيث يتضمن التعاون تنمية الموارد البشرية وتوفير المساعدات الفنية وبناء القدرات. أوضح أن القارة الأفريقية تمتلك كافة المقومات لإنتاج الطاقة الكهربائية من مختلف مصادرها وبالرغم من ذلك يعانى أكثر من 60% من سكان القارة الإفريقية من نقص إمدادات الكهرباء، لذا أصبح من الضرورى توحيد الجهود لإمداد القارة الأفريقية بالتكنولوجيات الحديثة للطاقة لتحقيق التنمية وإيجاد منظومة كهربائية تربط بين دول القارة الأفريقية. وأشار الدكتور شاكر أنه من ثمار الاستقرار السياسى في مصر ما تحقق في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة من نجاح في إنهاء أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء، بالإضافة إلى تحقيق احتياطي من الطاقة الكهربائية، هذا إلى جانب تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في ميزج القدرات الكهربائية لتصل إلى ما يزيد عن 46% بحلول 2035، بجانب إنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة. لفت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء بتكنولوجيا الفحم النظيف في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6000 ميجاوات، مؤكدًا على أهمية تطوير وتدعيم شبكات النقل والتوزيع من خلال تخصيص نحو 42 مليار جنيه لتنفيذ ذلك. وأوضح أن قطاع الكهرباء يعمل على تحرير سوق الكهرباء وتعزيز المنافسة في مجال إنتاج الكهرباء وإعادة هيكلة الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتصبح شركة مستقلة بذاتها ذات استثمارات عملاقة من خلال تحرير سعر الكهرباء. أضاف أن هناك خطوات تنفيذية يتم اتخاذها لدعم عمليات الربط مع السودان بقدرة تصل 200300 ميجاوات، مشيرًا إلى أن الربط مع السعودية يمضى لاستكمال الربط المشترك بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات على جهد 500 ك.ف.