دعت الحكومة اليمنية الشرعية، مساء الجمعة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى إعادة موظفيها إلى اليمن، ومواصلة أنشطتها الإغاثية والإنسانية، نظراً للظروف الإنسانية التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي. وقال عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة : "إن الحكومة الشرعية ملتزمة بكافة القوانين الدولية والإنسانية، ومواثيق الأممالمتحدة الخاصة بالعمل الإنساني وملتزمة بتقديم الدعم والتعاون والمساندة والتسهيل لعمل المنظمات الدولية، وعلى أن تقوم المنظمات بكافة أعمالها وتقدم الدعم الإغاثي والإنساني للمحتاجين في كافة المحافظات"، وفقا لوكالات. وحمل فتح الحوثيين المسئولية الكاملة "عن وضع العراقيل امام عمل المنظمات الإنسانية واختطاف العاملين في المجال الاغاثي والإنساني، والتدخل في أعمال المنظمات ومواصلة التهديد والمضايقات للموظفين في المنظمات الإغاثية". وتابع "الميليشيات هي الجهة الوحيدة المسئولة عن مضايقة المنظمات الدولية واختطافها للعاملين في هذا المجال، ومتمردة على قرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي والقوانين الإنسانية". وطالب فتح المجتمع الدولي والأممالمتحدة للضغط على الميليشيا "الانقلابية" بكافة الوسائل والسبل لإيقاف كل أشكال التدخل في العمل الإغاثي والإنساني، محملاً إياها "المسئولية الكاملة إزاء مفاقمة معاناة اليمنية وما يتعرض له العاملين في المجال الإغاثي". والخميس أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سحب 71 موظفاً من موظفيها من اليمن، جراء الأحداث والتهديدات الأمنية الجارية.