فيما تتبلور ملامح حل سياسي للأزمة السورية، وبروز مؤشرات باحتمال وقف إيران برنامجها النووي طواعية، سيقدم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كلمته المرتقبة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، تقييما لسياسته في الشرق الأوسط. وقال نائب مستشار الأمن القومي لأوباما، بن رودس، للصحفيين الجمعة: "حقيقة الأمر هي بأنه ليس هناك موعداً مرسوماً بين الرئيس وروحاني، لكننا دوما منفتحون على الدبلوماسية إذا اعتقدنا أنها سوف تدفع بأهدافنا قدماً." وفقا لسي ان ان . ولم يستبعد البيت الأبيض لقاء بين أوباما والرئيس الإيراني، وقال، في معرض تعليقه لمقالة روحاني في صحيفة "واشنطن بوست" التي دعا فيها لإنهاء العدائيات، إن وواشنطن تنظر إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال. ولفت رودس إلى إبداء الرئيس الأمريكي، ومنذ عام 2007، رغبته في التفاوض المباشر مع إيران دون شروط مسبقة." وسيعقد أوباما سلسلة اجتماعات، الأسبوع المقبل، مع عدد من القادة بالمنطقة، من بينهم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس اللبناني ميشال سليمان. وحول كلمته في أمام الجمعية العامة قال رودس إن شقا من الخطاب سيتناول سوريا واستخدام السلاح الكيماوي هناك، كما سيجدد التأكيد على موقفه من البرنامج النووي الإيراني، "وانفتاحه للدبلوماسية وملامح حل سلمي لهذه القضية" طبقاً للمسؤول الأمريكي