د ب أ ذكر البيت الأبيض أنه لا توجد أية خطط لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع المقبل للاجتماع مع نظيره الإيراني حسن روحاني؛ لبحث برنامج إيران النووي المثير للجدل، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بن رودس -مساعد الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي- مساء أمس (الجمعة) إن "اللهجة التي نحن بصددها تكشف انفتاحا على الانخراط مع إيران، ولكننا نصر على أن كلامهم يلزم أن تتبعه الأفعال". وأشار رودس إلى أن أوباما قال على الدوام إنه منفتح على المحادثات الثنائية مع الإيرانيين. ومن المقرر أن يلقي كل من أوباما وروحاني كلمة يوم الثلاثاء المقبل بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، وسيلتقي أوباما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أول محادثات تجري بينهما منذ استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويأتي هذا الاجتماع أوباما قبيل الاجتماع المزمع بين أوباما وبنيامين نتنياهو -رئيس الوزراء الإسرائيلي- في البيت الأبيض في 30 سبتمبر. كانت التكهنات قد سرت عن لقاء محتمل بين أوباما وروحاني؛ حيث كان روحاني -الذي تولى منصبه في أغسطس الماضي- قد أبدى مزيدا من الرغبة في الانخراط مع الغرب على عكس سلفه الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.