خاص - أموال الغد : كشف الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن الخطوات التالية لعملية جمع التوقيعات، والتى تبدأ بمقاطعة الانتخابات ترشيحا وانتخابا، يليها مرحلة العصيان المدنى السلمى فى حالة عدم استجابة النظام السياسى لمطالب التغيير السبعة، حيث قال "إذا نزلنا فى مظاهرة ستكون التظاهرة الأولى والأخيرة فى عمر النظام السياسى، فالعصيان المدنى الورقة الأخيرة فى التغيير السلمى" ، كما وصف البرادعى من يشارك فى النتخابات بالخائن للإرادة الوطنية. وأكد البرادعى أن التغيير قادم لا محال خلال الشهور القادمة، داعيا مؤيدى التغيير للاستمرار فى خلق حالة التعاطف مع عملية التغيير وجمع التوقيعات بالملايين وصولا للملايين، حيث قال "على النظام السياسى أن يعلم أن للصبر حدود والشعب المصرى صبور لكنه لن يطول صبره فى ظل الاستبداد السياسى"، لافتا الى ان "ورقة التغيير ليست مجرد ورقة للتفاوض إنما للتنفيذ". وأضاف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبق ، خلال حفل الإفطار الذى نظمته الحملة الشعبية لدعمه بمناسبة مرور عام على تأسيسها والذى جمعه مع أكثر من 250 شابا من الحملة المستقلة لدعمه وترشيحه وعدد من شباب الحركات السياسية المؤيدة للتغيير فى أحد المطاعم الشهيرة بالسيدة زينب، على الحزب الوطنى ألا يخوض الانتخابات القادمة إذا كان يملك ضميرا وطنيا، مضيفا "من الأكرم له أن يقول إنه حاول ل30 سنة وفشل ويترك الساحة لغيره لينتشل المصريين من أوضاعهم السيئة" ، حسبما ورد باليوم السابع. فيما دشن البرادعى موقعا جديدا تحت اسم "الحملة دوت نت" برئاسة تحرير وهيئة تحريرية كاملة وطاقم كامل من المراسلين لمتابعة التحركات المختلفة لعملية التغيير فى كافة المحافظات، كما اقترح أن يترك للمواطن المصرى حق إظهار اسمه بعد التوقيع على موقع الجمعية الوطنية للتغيير من غيره".