أكد اللواء محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الحكومة الحالية ورثت أزمة الزيت التمويني من الحكومة السابقة التي كانت ترغب في توفير 2.8 مليار جنيه للدولة على حساب المواطن بقرار صرف زيت عباد الشمس بدلا من زيت الخليط. وأوضح أن الأزمة في أن زيت عباد الشمس لا يتم تصنيعه محلياً إلا في 3 مصانع فقط ، إلى جانب أن الدول المنتجة له بعيدة عن مصر مما أدى إلى وجود عجز بالزيت التمويني منذ شهر يونيو وحتى الآن. وأوضح أبوشادي أنه تم استيراد 10 آلاف طن من الزيت لسد العجز لدى البقالين التموينيين، مؤكداً أنه يتم صرف 88 ألف طن من الزيت التمويني للمواطنين حيث أن هناك 68 ألف مواطن مقيدين على البطاقات التموينية. وعن الأرز قال إن الاستهلاك منه يصل إلى 1.4 مليون طن من الأرز، بإجمالي 10 آلاف طن شهرياً. وأكد وليد الشيخ رئيس نقابة البقالين التموينيين وجود عجز بنسبة 65 % في الزيت التمويني علي مستوي محافظات الجمهورية و40% عجز في الأرز نافيا وجود عجز في السكر. وأرجع ذلك لقرار باسم عودة وزير التموين المستقيل بصرف زيت عباد الشمس بدلا من زيت الخليط أدى لتصرف الشركة القابضة للصناعات الغذائية في الاحتياطي لديها من الزيت والذي يصل إلي 45 يوما نتيجة قرار عودة مما أدي لوجود عجز في الزيت الخليط وعدم وجود زيت عباد شمس . وأضاف الشيخ أن هناك 8 محافظات تصرف حصة الزيت التمويني الخليط كاملة لم تدخل ضمن خطة زيت عباد الشمس مما أدي لعجز في باقي المحافظات منها الدقهلية وبني سويف والفيوم وقنا مطالبا وزير التموين بصرف كيلو زيت من حصة الفرد حتي شهر نوفمبر لكي تستطيع الشركة القابضة تخزين رصيد 45 يوم من الزيت مما يقضي علي المشاكل في توفير حصة الزيت . وأشار إلي أن وزارة التموين قامت بمد صرف مقررات شهر أغسطس سبعة أيام نظرا للعجز في المقررات التموينية الذي أدي إلي تأخير الصرف .