اجتمع مساعد وزير الخارجية "هشام بدر" بسفراء الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين في القاهرة (الأرجنتين، استراليا، توجو، أذربيجان، جواتيمالا، لوكسمبورج، المغرب، باكستان، كوريا الجنوبية، رواندا)، وشرح لهم حقائق الأوضاع في المشهد الداخلي المصري، خاصة الأعمال الإجرامية العشوائية التي تقوم بها جماعات مسلحة من ترويع للمواطنين واعتداء على الكنائس ودور العبادة والمنشآت العامة والمراكز الحضارية والمستشفيات والتي تعد تصعيداً خطيراً من جانب الطرف الأخر ضد الدولة والمواطنين. وذكر السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن بدر انتقد بشدة صمت المجتمع الدولي عن إدانة وشجب هذه الأعمال الإجرامية التي تخرج تماماً عن نطاق السلمية، مضيفاً أن هذا الصمت غير المبرر إنما يشجع هذه الجماعات الإرهابية في الاستمرار في أعمال العنف والقتل. وأكد بدر أن مسئولية أي حكومة تحترم شعبها هو توفير الأمن للمواطنين وفرض النظام العام في إطار القانون، مطالباً الدول الأجنبية بضرورة الرد بشكل فوري على هذه الأعمال الإجرامية، وتوجيه رسائل قوية للطرف الذي يرتكبها للتوقف الفوري عنها، مؤكداً رفض مصر الكامل للتدويل أو التدخل في الشأن المصري. أضاف عبد العاطى أن مساعد وزير الخارجية شدد على التزام مصر بالنظر للأمام من خلال تنفيذ خريطة الطريق بأسرع وقت ممكن قبل وقف العنف لبناء ديمقراطية عصرية حقيقية. وقال عبد العاطى إن السفراء الأجانب أكدوا حرص دولهم على دعم تنفيذ خريطة الطريق التي تم الإعلان عنها يوم 3 يوليو