أكد مصطفى حجازي المستشار السياسي لرئاسة الجمهورية أنه سيتم النصر في مواجهة الإرهاب ليس باستخدام قوة الأمن وإنما بقوة القانون وحقوق الإنسان. وأوضح أنه تم التواصل مع المجتمع الدولي والقوي المحلية والاقليمية في عودة القوي المتطرفة لرشدها مشيرا إلى أنه كان يوجد كثير من التعنت من الجماعة رغم من الجهود المحلية والإقليمية والدولية . وأضاف أنهم قاموا بمحاولة إعادة الرشد لمن يمارسون التطرف بل استمر التصعيد ضد المجتمع والدولة . وأشار إلى حرق دور العبادة من المساجد والكنائس وكان للكنائس النصيب الأوفر والممتلكات العامة والخاصة والمدارس وهذا يعتبر عملا إرهابيا . وأوضح أن مصر ماضية في تحقيق كل مراحل الديمقراطية لافتا إلي حماية كل من خرج ضد الفاشية الدينية من الارهاي الديني أو للعنف باسم الدين لافتا أن لجنة الأعمال ستنتهي من أعمالها وقريبا سيتم تشكيل لجنة الخمسين لإعداد الدستور ولفت إلى أن المصريين يعرفون من وقف بجانبهم ومن خذلهم ومن فهم أكثر اتحادا اليوم لمواجهة عدو واحد وهو العدو المنهج. وأشار إلى أن هذه المرحلة ليست انتقال ولكن دولة تأسيس وستقوم على الحقيقة والعدل وهذا مايتعهدون به للمصريين .