دعت حملة تمرد جموع الشعب المصري ، للنزول أمام المنازل غدا الجمعة بحماية المنشات الحيوية والمنازل من الإرهاب الإخواني . قالت الحملة" إن هذه اللحظات العصيبة التي تمر بالوطن الغالي، تحتم علينا جميعا أن نقف صفا واحدا، مسلمين ومسيحين، شبابا وبناتا، رجالا ونساءا، من أجل حماية مصر، وحماية الثورة، ودفاعا عن مستقبل أبنائنا ضد الإرهاب وقوى الظلام التي تريد جرنا للخلف قرونا سحيقة. وأضافت الحملة في بيان لها منذ قليل، نشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إننا إذ نؤكد على قيم ثورة 25 يناير الخالدة، التي سرقتها جماعة الاخوان، فنزل الشعب المصري العظيم، القائد والمعلم دائما، واسترد ثورته في يوم 30 يونيو، بمشهد هو الأكثر روعة في التاريخ الإنساني، نعلي قيم الثورة في الديمقراطية وحق الاعتصام (السلمي)، لكننا بكل تأكيد نفرق جيدا، بين الاعتصام السلمي، وبين التجمع المسلح، وما حدث من أحداث عنف وإرهاب مؤسفة، وإعتداء بالسلاح الآلي على الشعب المصري في أكثر من مكان، وحرق العديد من المنشئات العامة، واستمرار الجماعات الارهابية في سيناء في تهديد الأمن القومي المصري، يؤكد أننا نواجه إرهابا منظما وليس اعتصامات سلمية". وتابعت "تمرد": "ومن باب ثقتنا في أن الشعب المصري، قادر دائما على فرض إرادته الحرة، وأنه لا يوجد أبدا من هو قادر على لي ذراع المصريين، فإن حركة تمرد تدعو غدا الجمعة 16 أغسطس، شعب مصر العظيم إلى تشكيل لجان شعبية، والتواجد المكثف في كل شارع وكل حي، حماية لبيوتنا ومساجدنا وكنائسنا ووطننا الغالي مصر، حاملين أعلام الوطن تحت بيوتنا، مؤكدين رفضنا التام للإرهاب الداخلي، والتدخل الأجنبي السافر في شؤوننا، مع كامل الالتزام بمواعيد حظر التجول".