ذكرت القاهرة اليوم ان الفريق أول عبد الفتاح السيسي رفض سعي الدكتور محمد البرادعى لإرضاء الغرب على حساب مصرالذى فشل فى مفاوضاته ل"خروج آمن" لقيادات الإخوان. واكد الصحيفة ان مخطط البرادعي مع "حمدين" بالإساءة إلى قيادات الجيش وكأن الدكتور محمد البرادعي أبى أن يكون رجلًا إلى النهاية، ومارس هوايته في الهروب من السفينة في أحلك اللحظات التي تحتاج فيها إلى مخلصين سياسي واعتاد أن يغرد بعيدا عن سيمفونية المصريين فهو رجل اعتاد الشعب منه على "الهروب" وقت الاحتياج إليه، وهو رجل المواقف "المائعة" تؤكد الصحيفة أن الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية السابق، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، جلس مع صباحي وكان مخولا من قبل المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان، للتفاوض مع الشخصيات داخل الحكومة. صباحي و"بشر" جلسا سويا، وطلب الأخير من زعيم التيار الشعبى التوسط لدى البرادعي للإفراج عن المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، والقيادى الإخوانى الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور حلمي الجزار القيادي بالجماعة، مؤكدا له أن وجود هؤلاء الثلاثة خارج السجن يمكنهم السيطرة على الأمور وفض اعتصامي النهضة ورابعة. وابدى صباحي موافقته أيضا أن يلعب دور الوسيط، ليضمن ظهيرا له إذا ترشح للرئاسة، خاصة أن الإخوان كتلة تصويتية لا يمكن الاستهانة بها لمواجهة المرشح المحتمل اللواء مراد موافي، رئيس المخابرات السابق، صباحي وافق أيضا أن يلعب دور الوسيط، ليضمن ظهيرا له إذا ترشح للرئاسة، خاصة أن الإخوان كتلة تصويتية لا يمكن الاستهانة بها البرادعي نفسه وبحسب معلومات حصلت عليها القاهرة اليوم فان البرادعي تحدث مع شخصيات مع قيادات إخوانية مثل الكتاتني على أساس الإفراج عنه مقابل فض الاعتصام فقال له الكتاتني "أخشى أن أكون عبدالقادر عودة الجديد"، مذكرا إياه بأن عودة فض اعتصام 1954 أمام قصر عابدين فكان جزاؤه أن تم إعدامه. وطلب الكتاتني من البرادعي الحصول على ضمانة من السيسي بعدم المساس به بعد خروجه من السجن، وتدخله لفض الاعتصام، فوعده البرادعي بذلك وعندما تم اتخاذ الإجراءات الفعلية بفض اعتصامي النهضة ورابعة دون اعتبار لرأيه فقدم البرادعى استقالته، لتنكشف بطولته الزائفة .