كتب - احمد على : شهدت قيم واحجام التداول ببورصه النيل منذ بداية شهر رمضان تراجعا ملحوظا ، لم يتعدي التداول في الجلسة الواحده ورقتين ماليتين بقيمة تداول لا تتجاوز الخمسة الاف مما اثار دهشه عدد كبير من المتعاملين في قطاع الاوراق الماليه . قال محمد صلاح محلل فنى بشركة نماء لتداول الاوراق المالية أن قلة العمليات المنفذة ببورصة النيل وقلة التداول على الاسهم المقيدة بها يرجع الى نظام المزايدة وإذا تغير هذا النظام الى الانظمة المتبعة بالبورصات الاخرى وهو العرض والطلب سيغير من وضع البورصة الحالى وسيعمل على زيادة الاقبال على هذة الاسهم . اضاف صلاح شاهدنا مع بداية تفعيل بورصة النيل وعمليات الطرح الخاص بالشركات المدرجة حاله من الارتفاعات الكبيرة للشركات المدرجة ولكن سرعان ما بدأت هذه الاسهم بالهبوط . اوضح محمد حلمى محلل فنى بشركة الحرية لتداول الاوراق المالية ان بورصة النيل تشهد في الوقت الحالى تراجعا ملحوظا في العمليات الخاصة بها نظرا لعدم وجود نظام ثابت لها نتيجة لاعتمادها على نظام المزايدة ، مما ادى فى بداية تفعيلها صعود اسهم مثل المؤشر للبرمجيات 600% ثم عاودت التراجع مرة اخرى ، هذا بالاضافة الى عدم عمل التسويق والدعاية الجيدة لها. وأضاف ان السوق المصرى باكملة يشهد حالة من قلة احجام وقيم التداول نظرا الى عدة اسباب منها انتظار بعض الاخبار على شركات مدرجة بالبورصة مثل الحكم المنتظر على شركة اجواء والاخبار المتعلقة باوراسكوم تيلكوم والتى تعد محركة للسوق بشكل فعال الى جانب هبوط الاسواق العالمية بشكل عام والامريكية بشكل خاص نتيجة لانخفاض بيع المنازل الجديدة مما يؤثر على البورصة المصرية . وأشار الى ان القرارات الخاصة بتفعيل بورصة النيل وفصل خارج المقصورة ادى الى انقسام السيولة على ثلاث جهات بدلا من جذب مستثمرين جدد للبورصات المفعلة حديثا والتوسع فى جذب مستثمرين جدد للبورصة والزيادة من السيولة بالسوق .