جريدة الشروق - نفى شريف صبري، رئيس القطاع المالي والإداري بشركة عمر أفندي، اتجاه الشركة إلى إخلاء فرع سعد زغلول الأثري، قائلا إن ما ذكرته تقارير صحفية من أن الشركة تلقت عرضا لشراء الفرع الأثري ب200 مليون جنيه، "غير صحيح على الإطلاق". غير أن صبرى أشار إلى أنه لا يوجد ما يمنع الشركة من بيع الفروع الأثرية، سواء سعد زغلول أو فرع عبد العزيز. ورفض أحمد السيد، رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء، والتي تمتلك 10% من شركة عمر أفندى التعليق، مكتفيا بالقول: "تسأل في ذلك إدارة الشركة". وكانت تقارير صحفية منشورة يوم الأحد قد ذكرت أن الشركة تعتزم بيع فرع سعد زغلول وهو أحد الفروع ذات الطابع المعماري الأثري، وذكر التقرير كذلك أن فروع عمر أفندي حاليا خالية من البضاعة. ونفى محمد وهبة الله، رئيس نقابة عمال التجارة، ما يتردد من أن فروع الشركة لا تحوي بضاعة، مشيرا إلى أن الشركة في الوقت الحالي تقدم العديد من العروض والخصومات على البضائع في جميع الفروع، وتقدم جوائز تم الإعلان عنها، وذلك بهدف تنشيط المبيعات التي بلغت يوم السبت الماضي على سبيل المثال 1.2 مليون جنيه في جميع فروع الشركة. من ناحية أخرى، أشار صبرى إلى أن أنوال سوف تتقدم خلال الأسبوع الحالي بميزانية الشركة عن العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2009 إلى إدارة البورصة، إلا أنه رفض الكشف عن أرقام الميزانية، مؤكدا أنها جاءت متوافقة مع نتائج العام المالي الماضي. وكانت نتائج أعمال شركة عمر أفندي عن ال9 شهور المنهية في 31 مارس الماضي، قد أظهرت خسارة قدرها 82 مليون جنيه مقابل خسارة قدرها 59.4 مليون جنيه عن الفترة المماثلة للعام السابق بزيادة نسبتها 38%. ورفض السيد التعليق على عدم التقدم بميزانية عمر أفندى حتى الآن من قبل أنوال، مشيرا إلى أن هناك نزاعا قائما بين شركته وأنوال وأن التحكيم سيفصل بينهما. وكانت الشركة القابضة للتشييد قد لجأت إلى التحكيم في منتصف العام الماضي، وذلك للفصل في النزاع بينها وبين أنوال فيما يتعلق برفض أنوال سداد بعض المستحقات تبلغ قيمتها 58 مليون جنيه.