بعد أن طالب المستشار عبدالمجيد محمود العودة إلى منصه القضاء وترك منصب النائب العام، بعد عودته إلى منصبه بحكم القضاء، جاء الاختيار على المستشار هشام بركات ليكون رجل المهام الصعبة خلال المرحلة المقبلة. المستشار هشام بركات، الذي وقع الاختيار عليه ليكون نائبًا عامًا جديدًا، كان يشغل رئيس المكتب الفني لرئيس محكمة استئناف القاهرة، وكان رئيس المكتب الفني السابق في محكمة استئناف الإسماعيلية. ارتبط اسمه بعدد من القضايا الهامة التي شغلت الرأي العام، أبرزها قضية "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها العشرات من رابطة مشجعي النادي الأهلي "الأولتراس"، حيث كان "بركات" خلالها رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة لمحكمة اسئناف الإسماعيلية التابع لها محكمة جنايات بورسعيد التي كانت تنظر القضية. خلال فترة ترقب الجميع لجلسة النطق بالحكم في قضية المذبحة في يناير الماضي والمخاوف من الحسابات السياسية لها، خرج المستشار هشام بركات معلنًا أنه "لا يمكن لأي مسؤول صغير أو كبير أن يتدخل في سلطة واختصاصات الدائرة التي تنظر القضية". كما تردد اسم "بركات" خلال محاكمة المتهمين بمقتل طالب كلية الهندسة بالسويس، الذي لقي مصرعه على أيدي جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في أغسطس من العام الماضي، حيث كان رئيس المكتب الفني والمتابعة لمحكمة استئناف الإسماعيلية لمدة 4 سنوات