تستعد البنوك العاملة بالسوق المصرية ليوم 30 يونيو والمعروف بيوم "التمرد" باتخاذ العديد من الاجراءات الاحترازية أبرزها تكثيف قوات الامن المدنى امام فروعها بجانب استخدام الحواجز الخرسانية. ويوجد فى اماكن الاحتجاجات وخاصة ميدان التحرير والاتحادية العديد من فروع البنوك أبرزها فروع الاهلى والاسكندرية والمصرف المتحد والائتمان الزراعى وقناة السويس والاهلى المتحد والاهلى سوستيه جنرال ومصر . وطالب البنك المركزى البنوك الالتزام بوضع خطة طوارئ للاحتفاظ بأرصدة نقدية تمكن كل بنك من الاستمرار فى عمليات الصرف والإيداع، لمدة لا تقل عن 5 أيام عمل. والزم البنك المركزى جميع البنوك العاملة فى السوق المحلية، بتوفير الحد الأدنى من المبالغ الاحتياطية التى يجب أن تتوافر على الدوام، فى كل فرع من فروع البنك، بالإضافة إلى مراكز النقدية الرئيسية، أخذا فى الاعتبار التوزيع الجغرافى وفقًا لشبكة فروع كل بنك لمقابلة احتياجات المحافظات وتفادى التركز فى القاهرة الكبرى. كشف محمد ايهاب، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية بالبنك الاهلى المصرى، عن ان مصرفه مستمر فى تغذية ماكينات الصرف الالى المتواجدة بكافة أنحاء الجمهورية والبالغة 1500 ماكينة . أشار فى تصريح خاص ل"أموال الغد" أن معدلات السحب تسير بشكل طبيعى، مؤكدًا أن الزحام الذي تشهده ماكينات الصرف الالى خلال الفترة الاخيرة يرجع الى قرار وزارة المالية بصرف المرتبات مبكرًا خلال الشهر الجارى, ومشددًا أن البنوك لا تزال المكان الامن لمدخرات المواطنين. وأوضح أن البنك الاهلى مستمر فى تغذية ماكينات الصرف الالى مع ترقب لما ستسفر عنه الاحداث يوم غد لتحديد الماكينات التى سيواصل تغذيتها وخاصة فى ظل التخوف من وجود حالات سطو على سيارات نقل الاموال او تخريب لماكينات الصراف الالي. وأضاف أن البنك الاهلى عانى من تحطيم اكثر من 25 ماكينة صرف آلى خلال فترة ثورة يناير 2011 بتكلفة تتراوح من 150 ألف جنيه الى 250 ألف جنيه للماكينة الواحدة، مناشدًا جميع المواطنين بالتعبير السلمى عن آرائهم دون ارتكاب اعمال عنف تضر بالمنشآت وخاصة الخدمية.