خاص - أموال الغد : قال شريف كرارة، عضو مجلس إدارة المجموعة المالية هيرمس القابضة، أن فشل المجموعة فى إتمام خططها التوسعية مع بنك عودة اللبنانى سواء من خلال زيادة حصتها أو بناء مجموعة مصرفية عربية ضخمة عبر دمج المجموعتين، وذلك على مدار أربع سنوات السبب الرئيسى وراء الإستحواذ على 65% من إجمالي رأسمال بنك الاعتماد . وأضاف أن الأمر دفع إدارة "هيرمس" الى التخلّى عن كامل حصصها في بنك عودة، والدخول فى مفاوضات جرت على مدار ما يقرب من 9 أشهر مع مساهمى الأغلبية في بنك الاعتماد اللبناني، انتهت بإتمام عملية الإستحواذ. وأكد كرارة أن تواجد المجموعة فى بنك الإعتماد يعتبر إستثماراً طويل الأجل يحقق إستفادة متبادلة علي مستوي المجموعة ككل بإستخدام منصة المجموعة المالية هيرميس سواءً من خلال نشاط السمسرة أو نشاط بنوك الاستثمار وتغطية الاكتتاب. كانت "هيرمس" كانت قد اشترت في مطلع عام 2006 حصة تبلغ 23.05% من بنك عودة، ثم زادت حصتها إلى 25.82% في نهاية العام نفسه، ورفعتها إلى 28.45% في عام 2007، ليخوض الطرفان بعدها جولات من المفاوضات الثنائية في ألمانيا وشرم الشيخ ودبي، وامتدت إلى فترة زمنية طويلة قبل أكثر من عام، بهدف الاندماج أو شراء حصة الأكثرية في البنك. وقامت "هيرمس" فى يناير الماضى بالتخلى عن كامل أسهمها وشركاتها التابعة فى بنك " عودة " والبالغة 7.5 مليون سهم عادى و عدد 2.4 مليون شهادة إيداع دولية (بما يوازى عدد 2.483 مليون سهم عادى) إلى مجموعة من المستثمرين، وتلخصت الصفقة فى بيع 10.037 مليون سهم بإجمالى 913.4 مليون دولار بما يعادل 91 دولار للسهم .