خاص - أموال الغد : صرح جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للوحدة العراقية لبنك اتش.اس.بي.سي البريطاني ان البنك يتطلع الى فرص لتمويل مشروعات في البنية الاساسية وفتح مزيد من الفروع تدريجيا في ظل اعادة اعمار العراق. وقال هوجن ان اتش.اس.بي.سي عاود دخول العراق في عام 2005 عندما اشترى 70 % من بنك دار السلام المحلي. ويمتلك اتش.اس.بي.سي 16 فرعا في أنحاء البلاد ويعتزم فتح ما بين أربعة الى ستة فروع اضافية خلال العام القادم. وأضاف انه في حالة اتش.اس.بي.سي العراق فان الاشتراطات الجديدة لرأس المال تعني أنه سيجري رفع رأس المال الحالي البالغ 57 مليار دينار بنحو خمسة أمثاله في السنوات الخمس المقبلة. وقال "حالما تتولى حكومة جديدة فانها ستركز على الارجح على ميزانية العام المقبل وسنرى انفاقا رأسماليا مدعوما بشكل كبير من البنية الاساسية الجديدة مثل مشاريع الطرق والطلب على الاسمنت واقامة بنية أساسية للاتصالات." وكان البنك البريطاني يعمل في العراق منذ مطلع القرن الماضي حيث بدأ العمل من خلال بنك فارس الامبراطوري حتى تم تأميم البنوك العراقية في 1964. ويشمل القطاع المصرفي العراقي سبعة بنوك مملوكة للدولة و36 بنكا خاصا من المتوقع أن تندمج تدريجيا خاصة بعدما طالبت الجهات المنظمة العراقية بأن ترفع كل البنوك الحد الادنى لرؤوس أموالها الى 250 مليار دينار عراقي (213.9 مليون دولار) بحلول عام 2014. وذكر هوجن أن اتش.اس.بي.سي يعمل حاليا مع منظمة دولية لم يسمها تشتري مصانع اسمنت في العراق ويأمل البنك أن يتولى ترتيب هذه الاتفاقات وتمويلها. ومازالت الحكومة تتولى معظم الانفاق على البنية الاساسية في العراق لكن القطاع الخاص بدأ يظهر ببطء مما يوفر مصادر دخل جديدة محتملة للبنوك العاملة في العراق.